رئيس الوزراء الفلسطيني: لا بد من الوحدة الوطنية وإغاثة عاجلة لإعادة إعمار غزة
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية اليوم الثلاثاء، إن الحاجة إلى تحقيق الوحدة الوطنية أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، خاصة في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة.
تجسيد دولة فلسطين على كامل الأراضي الفلسطينية
وأوضح أن المرحلة المقبلة ستتطلب جهودًا كبيرة للإغاثة، ثم إعادة الإعمار، وإحياء الحياة في القطاع، مع تجديد المساعي المشتركة لتجسيد دولة فلسطين على كامل الأراضي الفلسطينية.
كما شدد رئيس الوزراء على أن خطاب الرئيس محمود عباس في البرلمان التركي يمثل خارطة طريق لتوحيد الوطن، مجددًا دعوته للمجتمع الدولي بضرورة تكثيف الضغط لوقف العدوان.
وطالب بدعم دولي عاجل للاستجابة للاحتياجات الطارئة، وتوفير الخدمات الأساسية، وإعادة بناء البنية التحتية في قطاع غزة، لضمان تحقيق الاستقرار وتوفير الحياة الكريمة لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الحكومة لم تتوقف عن دعم قطاع غزة في أي وقت، حيث تعمل الطواقم المختلفة من أطباء ومعلمين وفنيين في مجالات المياه والكهرباء والاتصالات على الأرض بشكل متواصل لخدمة الفلسطينيين.
وأكد بقوله: "سنذهب إلى غزة، كما قال الرئيس أبو مازن، لتوحيد المؤسسات، وتقديم الإغاثة، وبدء عملية إعادة الإعمار".
تضافر الجهود من جميع الأطراف الفلسطينية
وأضاف رئيس الوزراء أن تضافر الجهود من جميع الأطراف الفلسطينية – سواء الحكومة، الأحزاب، الفصائل، القطاع الخاص، أو المؤسسات الأهلية – أمر ضروري، إذ أن التحديات السياسية هائلة، وحجم الكارثة التي يواجهها قطاع غزة يتطلب تضافر كل الجهود المخلصة.
وختم رئيس الوزراء بتأكيد أن الحكومة، بناءً على توجيهات الرئيس، تواصل جهودها لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بهدف إعادة الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة