مصادر بالتعليم: تشديدات على عمل جولات مفاجئة بالمدارس لتنفيذ خطة تقليل الكثافات الطلابية
قالت مصادر خاصة بديوان عام وزارة التربية والتعليم، إن هناك تعليمات مشدده من وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف لجميع مديري المديريات بعمل جولات مفاجئة بجميع مدارس المحافظة للتأكد من تنفيذ تعليماته وتجهيز المدارس من تنفيذ خطة تقليل الكثافات الطلابية وفقًا للظروف كل إدارة تعليمية.
وأشار المصدر، إلى أن مديري المديريات التعليمية بدؤا بالفعل في تنفيذ التعليمات بعمل جولات مفاجئة بعد عمل إجتماعات مكثفة من مديري الإدارات التعليمية لتنفيذ خطة وزارة التربية والتعليم في تقليل الكثافات الطلابية بالفصول.
ووجهت وزارة التربية والتعليم بضرورة الانتهاء من خطة أعمال الصيانة بالمدارس وتجهيز الفصول لتحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة استعدادا للعام الدراسى الجديد.
كما شددت على ضرورة انضباط العملية التعليمية وتحقيق عام دراسي جديد منتظم وآمن، وضرورة غرس قيم المواطنة والانتماء والولاء للوطن، والتأكيد على الثوابت الوطنية والالتزام بتحية العلم، وتكثيف إجراءات تفعيل مجموعات الدعم المدرسي بمختلف المدارس.
وكانت أعلنت وزارة التربية والتعليم، الحلول والإجراءات التنفيذية التي قدمتها الوزارة لعلاج أهم التحديات التي تواجهها، وهي كثافات الفصول، والعجز في أعداد المعلمين، وآليات جذب الطلاب للمدارس، وإعادة هيكلة التعليم الثانوي، مؤكدًا أن الوزارة تعمل جاهدة على علاج هذه التحديات لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب داخل الفصل الدراسي من خلال الوصول بكثافة الفصل للنسبة التي تسمح ببيئة تعليمية تحقق الهدف المنشود منها.
كما أكد الوزير، أن الآليات التي تم الإعلان عنها لعلاج التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية نتجت عن العديد من الزيارات الميدانية واللقاءات مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمدرسين، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء لهذه الحلول وكذلك موافقة أطراف المنظومة التعليمية، موضحًا أن الحلول ستتوافق مع طبيعة كل ادارة تعليمية.
وبالنسبة لعلاج مشكلة الكثافات الطلابية في الفصول، كانت رؤية الوزارة والحلول التي قدمتها ومنها نقل المدارس الثانوية للفترة المسائية، والاستفادة منها في الفترة الصباحية للمرحلة الإعدادية، موضحًا أن هذه المدارس الثانوية مجهزة تكنولوجيًا على أعلى مستوى، وبذلك يستفيد طلاب المرحلة الإعدادية من هذه البنية التكنولوجية في التعلّم، كما أن المدارس الإعدادية ستصبح هي الأخرى مستغلة من قبل طلاب المدارس الابتدائية، مؤكدًا على أن يتسم تطبيق هذه الآليات بالمرونة وفقًا لطبيعة واحتياجات كل إدارة تعليمية.