تحذيرات وكالة ناسا: هل تواجه الأرض خطر الاصطدام بمجرة أندروميدا؟
حذر علماء الفلك في وكالة ناسا الفضائية من احتمالية اصطدام مجرة أندروميدا بكوكب الأرض، وهو ما أثار قلقًا واسعًا بين العلماء والمهتمين بعلم الفلك.
وفقًا لموقع "ديلي ستار"، فإن التحذيرات الأخيرة قد تكون سببًا في زيادة المخاوف من هذه الظاهرة الكونية.
ما هي مجرة أندروميدا؟
مجرة أندروميدا هي مجرة حلزونية ضخمة تقع على بُعد نحو 2.537 مليون سنة ضوئية من الأرض.
تُعد أقرب مجرة حلزونية إلى مجرة درب التبانة، مما يجعلها واحدة من أكثر المجرات التي تمت دراستها من قبل علماء الفلك.
يمكن رؤية مجرة أندروميدا بالعين المجردة من الأرض في ظروف السماء الصافية، حيث تظهر كبقعة ضبابية من الضوء.
حركة مجرة أندروميدا وسرعتها
تشير الدراسات إلى أن مجرة أندروميدا تتحرك بسرعة تصل إلى 250 ألف ميل في الساعة.
ورغم أن هذه السرعة قد تؤدي إلى حدوث تصادمات مع مجرات أخرى، فإنها لن تشكل خطرًا مباشرًا على الأرض والشمس والكواكب في نظامنا الشمسي.
ومع ذلك، من الممكن أن تؤدي هذه الاصطدامات إلى تغييرات في النظام الكوني، بما في ذلك تغييرات في الإحداثيات التي تحتلها هذه الأجرام السماوية في الكون.
احتمالات الاصطدام والاندماجات المستقبلية
يتطلب التنبؤ بحدوث الاندماجات المستقبلية بين المجرات فحصًا دقيقًا لقوة الجاذبية بين هذه الأجرام السماوية.
وتُعد عملية الاحتكاك الديناميكي من العمليات السائدة التي تحدث قبل حدوث أي اندماجات مجرية.
وعلى الرغم من أن الاصطدامات قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، فإن العلماء يطمئنون بأن الأرض والمجموعة الشمسية ستكون بمنأى عن أي تأثيرات خطيرة.
مجرة أندروميدا: المزيد من الحقائق
تُلقب مجرة أندروميدا أيضًا باسم "المرأة المسلسلة"، وتُعتبر أقرب مجرة إلينا في الفضاء. يبلغ قطرها أكثر من 150 ألف سنة ضوئية، مما يجعلها أحد الأجرام السماوية الكبيرة التي يمكن اكتشافها بسهولة في الليالي الصافية.
تصدرت أندروميدا قائمة الأجرام السماوية التي تثير اهتمام العلماء بسبب قربها من مجرة درب التبانة واحتمالات التفاعل بينها وبين مجرتنا.