أسباب الإصابة بجدري القردة وكيفية انتقاله
أسباب الإصابة بجدري القردة وكيفية انتقاله
جدري القردة هو مرض نادر يسببه فيروس الجدري القردي، ويظهر بشكل رئيسي في مناطق محددة من العالم.
على الرغم من أنه أقل انتشارًا مقارنةً بأمراض فيروسية أخرى، فإن فهم أسباب الإصابة به وكيفية انتقاله يمكن أن يسهم في الوقاية منه والتقليل من انتشاره.
فيمايلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية الأسباب الرئيسية للإصابة بجدري القردة وطرق انتقاله.
أسباب الإصابة بجدري القردة
1. **التعرض للحيوانات المصابة:**
تعدّ الحيوانات البرية، مثل القردة والجرذان، المصدر الرئيسي لفيروس جدري القردة.
يمكن أن يحدث انتقال الفيروس إلى البشر من خلال التعامل المباشر مع هذه الحيوانات، سواء عبر لمسها أو التعامل مع إفرازاتها أو جلودها.
الأشخاص الذين يعملون في مجال صيد الحيوانات أو لديهم تواصل وثيق مع الحيوانات البرية أكثر عرضة للإصابة.
2. **الاحتكاك بالمواد الملوثة:**
يمكن أن ينتقل الفيروس إلى البشر من خلال الاتصال بالمواد الملوثة التي تحتوي على الفيروس، مثل براز الحيوانات أو سوائلها الجسدية.
تعرّض الإنسان لهذه المواد دون اتخاذ تدابير الوقاية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة.
3. **التعرض لشخص مصاب:**
يمكن أن ينتقل فيروس جدري القردة من شخص لآخر عبر الاتصال المباشر مع الجلد المصاب أو الطفح الجلدي. كذلك، قد ينقل المصابون الفيروس من خلال إفرازات الجهاز التنفسي، لكن هذه الطريقة أقل شيوعًا.
4. **التعامل مع الأشياء الملوثة:**
التلامس مع الملابس أو الفراش أو الأدوات الشخصية التي استخدمها الشخص المصاب يمكن أن يكون سببًا في نقل الفيروس. الفيروس يمكن أن يبقى على الأسطح لفترات معينة، مما يزيد من احتمالية انتقاله.
5. **نقص الوعي والإجراءات الوقائية:**
في بعض الأحيان، يكون نقص الوعي بالإجراءات الوقائية والتدابير الصحية عاملًا مهمًا في انتشار المرض.
عدم اتخاذ الاحتياطات المناسبة عند التعامل مع الحيوانات أو الأشخاص المصابين يمكن أن يسهم في زيادة الإصابة.
فهم أسباب الإصابة بجدري القردة وطرق انتقاله يساعد في اتخاذ الإجراءات المناسبة للوقاية والتقليل من المخاطر.
من خلال تعزيز الوعي والتدابير الوقائية، يمكن الحد من انتشار المرض والحفاظ على الصحة العامة.
طرق انتقال جدري القردة
فيروس جدري القردة ينتقل بطرق متعددة، تشمل الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة مثل القردة والجرذان، والتلامس مع مواد ملوثة بإفرازات هذه الحيوانات.
كما يمكن أن ينتقل من خلال ملامسة الطفح الجلدي للمصابين، والتعرض للسوائل الجسدية مثل الدم أو اللعاب.
أيضًا، التلامس مع الأسطح الملوثة التي تحتوي على الفيروس يمثل طريقة أخرى للانتقال. التوعية بهذه الطرق تساعد في اتخاذ تدابير وقائية فعّالة للحد من انتشار المرض وحماية الأفراد.