عاجل| جوجل: إيران تواصل جهودها لاختراق الحملات الرئاسية الأمريكية

أعلنت شركة "جوجل"، الأربعاء، أن حملة قرصنة إيرانية مزعومة تستهدف الحملات الرئاسية الأمريكية "ما زالت مستمرة وتعد أكثر انتشارًا مما كان يُعتقد سابقًا".

أفادت "جوجل" على مدونتها الرسمية: "أن مجموعة تحليل التهديدات (TAG) التابعة للشركة تشارك اليوم رؤى حول APT42، وهي مجموعة تهديد مدعومة من الحكومة الإيرانية، وتنفيذها لحملات تصيد تستهدف إسرائيل وأهدافًا إسرائيلية. 

كما نؤكد صحة التقارير الأخيرة التي تشير إلى استهداف APT42 لحسابات مرتبطة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية".

إيران تستهدف أبرز المستخدمين الإسرائليين

وأضافت الشركة: "تواصل مجموعة APT42، المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، استهداف المستخدمين البارزين في إسرائيل والولايات المتحدة، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين الحاليين والسابقين، والحملات السياسية، والدبلوماسيين، والأفراد العاملين في مراكز الأبحاث، بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية".

عاجل| الخارجية الأمريكية: أي رد من إيران لا يصب في مصلحة أحد

مسؤولين أمريكيين: لا نتوقع هجوما من إيران هذه الليلة

وتابعت: "في الأشهر الستة الماضية، استحوذت أميركا وإسرائيل على ما يقرب من 60 في المئة من الاستهداف الجغرافي المعروف لـAPT42، بما في ذلك كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين السابقين والأفراد المرتبطين بالحملتين الرئاسيتين الأميركيتين. 

وتظهر هذه الأنشطة الجهود العدوانية والمتعددة الجوانب التي يبذلها التنظيم لتغيير تركيزه العملياتي بسرعة لدعم أولويات إيران السياسية والعسكرية".

إيران تستهدف 12 شخص متصلين بـ بايدن وترامب من خلال بريدهم الإلكتروني

وأشارت "جوجل" إلى أنه "في مايو ويونيو، استهدفت المجموعة الإيرانية حسابات البريد الإلكتروني الشخصية لنحو 12 شخصا مرتبطين ببايدن وترامب، بمن فيهم مسؤولون حكوميون حاليون".

وأكدت أنه "حتى اليوم، تشهد غوغل محاولات فاشلة من قبل المتسللين الإيرانيين لتسجيل الدخول إلى حسابات الأشخاص المرتبطين ببايدن وهاريس وترامب والحملتين الرئاسيتين".

وأبلغت الشركة الحملتين أنها "تشهد نشاطا ضارا متزايدا"، مشددة على "أهمية تعزيز حماية أمان الحسابات الشخصية".

ويأتي حديث جوجل بعد يوم إعلان الحملة الرئاسية لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) أخطرها الشهر الماضي بأنها "كانت هدفا لعملية تأثير من جهات أجنبية".

كما قال المكتب، الإثنين، إنه يجري تحقيقات بعد أن قالت الحملة الانتخابية للجمهوري دونالد ترامب إنها تعرضت للاختراق. ونفت الحكومة الإيرانية قيامها باختراق حملة ترامب.