أبرزها إلغاء الجغرافيا.. تفاصيل نظام الثانوية العامة الجديد 2025
تشهد محركات البحث اهتمامًا متزايدًا من قبل طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي لمعرفة تفاصيل نظام الثانوية العامة الجديد 2025.
جاء ذلك بعد إعلان محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال المؤتمر الذي عُقد اليوم الأربعاء 14 أغسطس 2024، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حيث تم الكشف ملامح النظام الجديد، ما أثار فضول الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء لفهم ما يخبئه المستقبل التعليمي لهم.
تفاصيل نظام الثانوية العامة الجديد 2025
كشف محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن ملامح نظام الثانوية العامة الجديد 2025، والذي يهدف إلى إعادة تصميم وتوزيع المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية بشكل يحقق التوازن ويخفف من الضغط على الطلاب.
كما استعرض الوزير خلال المؤتمر خطة الوزارة للعام الدراسي المقبل 2024/2025، موضحًا أن نظام الثانوية العامة الجديد لعام 2025، الذي يشمل إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي، قد تم تطويره استنادًا إلى أسس علمية ومراجعات دقيقة من قبل خبراء متخصصين.
كما تم إجراء حوار مجتمعي موسع حول هذا النظام شمل خبراء، ومعلمين، ومديري الإدارات التعليمية، ومجلس الأمناء والآباء والمعلمين، إضافة إلى عدد من أساتذة الإعلام المختصين في التعليم.
مواد الصف الأول الثانوي في نظام الثانوية العامة الجديد 2025
أفصح وزير التربية والتعليم، خلال المؤتمر الذي عُقد اليوم مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عن تفاصيل نظام الثانوية العامة الجديد لعام 2025 لطلاب الصف الأول الثانوي، والذي يشمل ما يلي:
1. تقليص المواد الدراسية: يدرس طلاب الصف الأول الثانوي في النظام الجديد 6 مواد فقط بدلًا من 10 مواد كما كان في السنوات الماضية.
2. تعديل في مادة اللغة الثانية: أصبحت مادة اللغة الثانية مادة نجاح ورسوب ولن تُضاف إلى المجموع الكلي.
3. إدخال منهج العلوم المتكاملة: يُطبق لأول مرة منهج "العلوم المتكاملة" بدلًا من منهجي الكيمياء والفيزياء.
4. تعديل في مادة الجغرافيا: تُلغى مادة الجغرافيا من الصف الأول الثانوي لتصبح مادة تخصصية ضمن الشعبة الأدبية في الصف الثالث الثانوي.
5. المواد الدراسية: يتضمن النظام الجديد المواد التالية: اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، التاريخ، الرياضيات، العلوم المتكاملة، الفلسفة والمنطق، إضافة إلى مواد التربية الدينية واللغة الأجنبية الثانية، التي تُعتبر مواد نجاح ورسوب ولا تُضاف إلى المجموع.