ما هو حكم صيام يوم المولد النبوي؟
حكم الاحتفال بـ المولد النبوي.. دار الإفتاء المصرية توضح
يبحث الكثير حول حكم الاحتفال بـ المولد النبوي، وكشفت دار الإفتاء المصرية على موقعها الإلكتروني أن الاحتفال بـ المولد النبوي 2024 يعد تعظيم واحتفاء وفرح بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وأن الاحتفال به أمر مقطوع بمشروعيته؛ حيث إنه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان، لافتة إلى أن الاحتفال يتمثل في تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وكذلك إطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام.
ويعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ما هو إلا تعبير عن الفرح والسرور بمولد سيد الخلق أجمعين ومجيئه على الدنيا، كما إنه أصل من أصول الإيمان لذلك يحرص عدد كبير من المسلمين حول العالم على أداء العمرة في تلك الأوقات من أجل التقرب إلى الله تعالى بالعبادة.
ما هو حكم صيام يوم المولد النبوي؟
وفيما يخص حكم صيام المولد النبوي فأشارت دار الافتاء إلى أنه أمر جائز شرعا، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم مولده ويشكر الله على نعمه وأنه قضى عاما جديدا من حياته، كما أنه صلى الله عليه وسلم كان يحب الاحتفال بطاعة الله عز وجل في كافة المناسبات سواء بالصيام أو الصلاة.
اجازة المولد النبوي 2024
اجازة المولد النبوي 2024 من العبارات التي احتلت الصدارة خلال الساعات الحالية على محرك البحث «جوجل»، حيث تعتبر ذكرى المولد النبوي من المناسبات المهمة التي يحتفل بها المسلون في شتى بقاع الأرض، كما أن يوم اجازة المولد النبوي من الاجازات الرسمية المدفوعة الأجر وفقا لما صرحت به الدولة
يحين موعد إجازة المولد النبوي يوم الاثنين 12 ربيع الأول، وهو الموافق 16 سبتمبر 2024،طبقا لأجندة الإجازات الرسمية، ويحتفل المسلمون في مختلف بقاع الأرض باجازة المولد النبوي باعتبارها إجازة رسمية مدفوعة الأجر، وتقيم الدولة الاحتفالات الخاصة بهذا اليوم وتنقلها عبر البث المباشر.
مولد النبي (ﷺ) ونشأته
اختلف العلماء في تحديد يوم ولادة النبي محمد (ﷺ) بشكل دقيق، حيث يُعتَقد أنه وُلد في مكة يوم الإثنين من شهر ربيع الأول من عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة، أي أنه ولد سنة 570 ميلادية، حيث يُعرف عام 570 ميلادية بعام الفيل. لكن قيل أيضًا أنه وُلِدَ قبل عام الفيل بخمس عشرة سنة وقال آخرون أنه ولد بعد حادثة الفيل بأيام، أو بأشهر، أو بسنين.
تُوفي والد النبي محمد (ﷺ) وهو في بطن أمه فوُلِدَ الرسول يتيمًا. وبعد ما ولدته أمه آمنة بنت وهب، أرسلته إلى جده عبد المطلب ففرح فرحًا شديدًا وأخذه ودخل به الكعبة وسماه محمّدًا وقد فرح أعمامه أيضًا بميلاده (ﷺ) حتى إن أبا لهب أعتق الجارية التي بشّرته بولادته، وهي ثويبة المرضعة الأولى للنبي عليه السلام.
وكان من عادة العرب أن يُرسلوا أطفالهم الصغار إلى قبائل البادية ليتلقوا أولى خطواتهم في الصحراء. لذا بعد ميلاده (ﷺ) أرسلته أمه آمنة بنت وهب إلى الصحراء مع مرضعته حليمة السعدية وقد رفض نساء بني سعد إرضاعه ظنًا منهم أنهم لن ينالهم الأجر كونه يتيمًا، لكن حليمة السعدية قبلت إرضاعه ورأت من الخير والبركة الكثير في بيتها. وكبر النبي واشتد عوده بعد عامين وعاد إلى أمه لكن بسبب انتشار الأمراض في مكة عاد مرة أخرى إلى البادية مع حليمة. وبعد فترة حدثت حادثة شق الصدر حيث جاء إليه رجلان يرتديان ملابس بيضاء وشقا صدره واستخرجا منه علقة سوداء كانت هذه المعجزة تهيئة من الله سبحانه وتعالى للرسول الكريم للنبوة.
بعد ذلك توفيت والدته آمنة وهو في سن ست سنوات فأصبح يتيم الأم والأب، فكفله جده عبد المطلب لعامين، ثم توفي جده عبد المطلب وهو في الثامنة من العمر وأصبح في كفالة عمه أبي طالب الذي أحسن إليه وعامله كأولاده.