هل تأثم الزوجة إذا كان زوجها لا يُصلي؟.. الإفتاء تجيب

إسلاميات

الصلاة
الصلاة

أجابت دار الإفتاء المصرية على هذا السؤال من خلال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى، مبينة أن الزوجة لا تأثم بسبب عدم صلاة زوجها، لأن "لا تزر وازرة وزر أخرى"، لكن يُوصى الزوجة أن تقوم بنصحه وإرشاده.

النصائح والإرشادات التي يجب أن تتبعها الزوجة:

نصيحة برفق ولين: يجب على الزوجة أن تنصح زوجها بالصلاة بطرق لطيفة وباختيار الوقت المناسب والكلمات الملائمة، كما جاء في قول الله تعالى:

  • «ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ» [النحل: 125].

الصبر والتفاهم

من الضروري أن تتحلى الزوجة بالصبر وعدم التعجل في الحصول على نتائج سريعة، بل يجب أن تواصل محاولاتها بأسلوب هادئ ومستمر.

الدعاء

يُستحب للزوجة الدعاء بظهر الغيب لزوجها، لأن الدعاء في مثل هذه الحالة مستجاب.

الاحتساب

يجب على الزوجة أن تلتزم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا تعتبر نفسها مسؤولة عن تصرفات زوجها من ناحية الإثم، وإنما هي مطالبة بالإرشاد والنصيحة.