الجيش الإسرائيلي يعلن فرض قيود جديدة على عدة بلدات في الجليل
أعلن الجيش الاسرائيلي فرض قيود جديدة على عدة بلدات في منطقة الجليل وإلغاء أي أنشطة فيها حتى إشعار آخر، وسط تطورات الأحداث على الحدود الشمالية مع "حزب الله".
وبحسب مرسلة RT فإن القرار الجديد يشمل نحو 9 مستوطنات في الجليل تصلها صواريخ "حزب الله" بشكل متكرر في الأيام الأخيرة.
ويوم أمس الثلاثاء، دعا مقر المجلس المحلي في نهاريا شمالي إسرائيل، المواطنين الإسرائيليين في المستوطنات التي تقع في نطاق النزاع إلى تقليل الأنشطة غير الضرورية والبقاء بالقرب من الملاجئ.
وبحسب ما أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن هذه التعليمات تنطبق على السكان في المناطق من كريات شمونة والجليل الأعلى إلى نهاريا.
وقد دوت صافرات الإنذار عدة مرات في بلدات إسرائيلية حدودية مع لبنان، وكذلك في مناطق متفرقة في الجليل الأعلى، للتحذير من سقوط قذائف صاروخية وإطلاق طائرات مسيرة من الأراضي اللبنانية.
هذا وقال مصدر في مستشفى الجليل الغربي الإسرائيلي في مدينة نهاريا مساء أمس الثلاثاء، إنه "تم نقل 19 شخصا نتيجة انفجار طائرة دون طيار" إليه، فيما أشار الجيش الإسرائيلي، إلى سقوط صاروخ اعتراضي وليس طائرة مسيرة جنوب المدينة، وذلك بعدما أخطأ هدفه.
وفي السياق ذاته، أفادت القناة 12 الإسرائيلية مساء الثلاثاء، بأن بلدية ديمونا جنوبي إسرائيل قررت فتح الملاجئ والمناطق المحصنة بعد إجراء مشاورات وتقييم للوضع الأمني.
كما نشرت قيادة الجبهة الداخلية غرفا محصنة لأول مرة في مناطق يوكنعام وطبعون وكريات موتسكين ونيشر ومناطق أخرى في الشمال قرب حيفا،
وتتزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران خلال عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت، وسط توعد إيران والمجموعات المدعومة منها بالرد.
وفي استجابة للأزمة المتصاعدة، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط، حيث أرسلت تعزيزات من السفن الحربية والطائرات المقاتلة إلى المنطقة.