الأب ينقذ أطفاله من الخطف الدولي بعد قرار قضائي عاجل

حوادث

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

 


في واقعة مؤثرة، عاد التاجر ش. ك (40 سنة) إلى حضن أبنائه الثلاثة بعد معركة قانونية حامية مع طليقته ف. خ (33 سنة)، التي حاولت التهرب من التزاماتها كأم. 

 

القصة تبدأ بعد طلاق الزوجين الذي وقع قبل عدة أشهر، حيث تعهدت الأم السابقة بإبقاء الاتصال بين الأب وأطفاله، إلا أن النوايا الخفية وراء هذا الوعد بدأت تظهر.

ورغم التأكيدات المستمرة من الأم بأنها ستلتزم بتوفير فرصة للرؤية المنتظمة، كانت تخفي خطة مبيتة للهرب خارج البلاد مع أطفالها، في محاولة منها لحرمان الأب من رؤية أبنائه إلى الأبد. لكن القدر شاء أن تكتشف الخطة بالصدفة قبل تنفيذها.

بالتزامن مع اكتشاف الخطة، توجه فريق قانوني إلى محكمة أسرة مصر الجديدة، حيث تم تقديم طلب عاجل لرئيس المحكمة لإصدار أمر وقتي بمنع الأطفال من السفر. وقد صدرت التعليمات بسرعة، ما دفع الزوجة إلى محاولة تنفيذ خطتها الشيطانية دون علم بأنها ستواجه إجراءات قانونية تمنعها من تحقيق هدفها.

في لحظة حاسمة بمطار القاهرة، واجهت الأم القرار القضائي عند محاولة مغادرتها، حيث أخبرها رجال المطار بصدور أمر المحكمة الذي يمنع الأطفال من السفر. كان أمامها خياران: إما السفر بمفردها أو العودة مع أطفالها. اختارت السفر، تاركة خلفها أبنائها.

وعاد الأب إلى مطار القاهرة ليأخذ أولاده إلى حضنه، محققًا حلمه في البقاء معهم في مصر. لم يتردد في الاندفاع نحوهم، ليلتقطهم برفقته ويضمن استقرارهم بجانبه. أما الأم السابقة، فقد سافرت بمفردها، في قرار قد تندم عليه يومًا ما عندما تجد نفسها قد فقدت دورها كأم بشكل نهائي.