كامالا هاريس.. هل ستكون المرأة التي تهز عرش ترامب أم ستكون ضحية ثانية له؟
بعد رسالة انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي أعلن فيها أنه لن يترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر، اصطف الديمقراطيون حول نائبته ونجحت في إتمام سيطرتها على الحزب الديمقراطي في غضون 48 ساعة.
ويرصد موقع "الفجر"، كواليس تنحي الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، ودعم نائبته من أجل الترشح أمام المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.
انسحاب جو بايدن
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الانسحاب من الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر، وذلك بعد أن فقد رفاقه الديمقراطيون الثقة في قدرته البدنية والعقلية على التغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وأبدى دعمه لنائبته كامالا هاريس لتحل محله مرشحة للحزب.
ترشح كامالا هاريس
حصلت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بادين، على تأييد الرئيس في غضون 30 دقيقة من إعلانه قرار الانسحاب، حيث سارع الديمقراطيون الاصطفاف خلف نائبته فحظت بتأييد الكثير من الناس فأصبحت في وضع جيد باعتبارها المرشحة الثانية لبايدن.
بايدن ضحية ترامب
وفي المناظرة التي أجريت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، ظهر بايدن مترددًا في بعض الأحيان وتعثر في الحديث أكثر من مرة، في حين كان ترامب يشن هجوما تلو الآخر يتضمن عديدًا من المعلومات المغلوطة المتكررة على غرار الادعاء بأن المهاجرين ينفذون موجة جرائم وأن الديمقراطيين يدعمون قتل الأطفال، حسب ما ذكرت قناة الجزيرة.
بايدن يفقد ثقة رفاقه
فقد رفاق الرئيس الأمريكي جو بايدن الديمقراطيون، الثقة في قدرته البدنية والعقلية على التغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وذلك بعد تراجع آراء مراقبي المناظرة تجاه بايدن قليلا بعد المناظرة: 31% فقط نظروا إليه بشكل إيجابي، مقارنة بـ 37% في استطلاع أجري على نفس الناخبين قبل المناظرة، على النقيض من ذلك، كان 43% من مراقبي المناظرة ينظرون إلى ترامب بشكل إيجابي، على غرار 40% من الذين لديهم آراء إيجابية عنه قبل ذلك.
ترامب يعلن استعداده إجراء مناظرة مع كامالا
أعلن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، استعداده لمناظرة كامالا هاريس نائبة الرئيس جو بايدن مرشحة الديمقراطيين فى انتخابات نوفمبر.
كما أبدت كامالا هاريس، استعدادها للمناظرة مع ترامب، لكن الحملة الرئاسية للأخير رفضت مناقشة شروط عقد مناظرة رئاسية إلى أن يعلن الديمقراطيون رسميا مرشحهم للانتخابات الرئاسية الأمريكية.