عاجل - اغتيال إسماعيل هنية.. حماس تبدأ البحث عن رئيسها الجديد وإسرائيل تنتظر خالد مشعل

عربي ودولي

إسماعيل هنية وخالد
إسماعيل هنية وخالد مشعل

اغتيال إسماعيل هنية.. حماس تبدأ البحث عن رئيسها الجديد وإسرائيل تنتظر خالد مشعل.. أثار اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية رود فعل واسعة ما بين إدانات عربية وتحذيرات دولية من اتساع دائرة الصراع، وسط أسئلة باتت ملحة حول اسم خليفة هنية في هرم القيادة داخل حماس، وذلك بعد إعلان حركة حماس، صباح الأربعاء، استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية فى طهران، وأكدت الحركة أن غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامة هنيه أدت إلى استشهاده، وأحد مرافقيه.

إسرائيل تنتظر خالد مشعل

وفي إسرائيل، يسود شبه إجماع في وسائل الإعلام العبرية بأن القيادى البارز في حركة حماس خالد مشعل هو الأوفر حظًا لـ خلافة إسماعيل هنية في المنصب الشاغر، وهو من قيادات الصف الأول، وسبق له النجاة من محاولة اغتيال إسرائيلية في الأردن، غير أن مصادر من داخل حماس كشفت لـ "اليوم السابع" عن ترتيبات مغايرة، موضحة أن أحد نواب الثلاثة لهنية سيتولى قيادة المكتب السياسي بشكل مؤقت.

إسماعيل هنية وخالد مشعل

كيف تختار حركة حماس خليفة إسماعيل هنية بعد استشهاده في طهران؟

وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن كيفية اختيار حركة حماس خليفة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بعد استشهاده في طهران.

وفي وقت تجري فيه دوائر الأمن والاستخبارات داخل إيران تحقيقات موسعة لمعرفة كيفية اغتيال هنية علي أراضيها، تجري قيادات حركة حماس اتصالات عالية المستوي لحسم ملف اختيار رئيس المكتب السياسي الجديد للحركة، حيث تابعت المصادر أن أحد النواب الثلاثة لـ إسماعيل هنية كان معلنًا بشكل رسمي وهو الشيخ صالح العاروري الذي تم اغتياله قبل عدة أشهر في لبنان، وهو ما يزيد من تعقيدات المشهد، مضيفة: قياديان في حماس لم يكشف عن أسمائهما يتوليان منصب نواب لإسماعيل هنية.

ورجحت المصادر أن يتم تعيين أحد النائبين الآخرين لرئيس المكتب السياسي لحماس بعد اغتياله، مؤكدة أن التعيين سيكون بدرجة قائما بأعمال رئيس الحركة لحين إجراء انتخابات جديدة، وتابعت بالقول: يمكن أن يجتمع مجلس الشورى المركزي لحركة حماس ويختار رئيس مؤقت قائما بأعمال رئيس المكتب السياسي للحركة لحين دورة الانتخابات الجديدة.

أبرز محاولات اغتيال إسماعيل هنية

وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن أبرز محاولات اغتيال إسماعيل هنية، خاصة أن هناك عدة جرائم اغتيالات نفذتها إسرائيل ضد قيادات حماس، وسبق أن دبرت 3 محاولات لاغتيال إسماعيل هنية من قبل، قبل أن تنجح عملية طهران الأخيرة.

أبرز محاولات اغتيال إسماعيل هنية

2003

غارة جوية إسرائيلية اغتالت الشيخ أحمد ياسين وأصيب هنية بجروح.

2006

أشعلت النيران في أحد سيارات موكبه في غزة.

2014

استهدف الاحتلال الإسرائيلي منزله في الحرب على غزة.

2024

اغتال الاحتلال الإسرائيلي هنية في مقر إقامته في طهران

وأكدت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن مصادر إيرانية أن حادث الاغتيال تم بصاروخ موجه نحو جسد إسماعيل هنية مباشرة.

الأبناء يوجهون رسائل الوداع

وكشف عبدالسلام إسماعيل هنية نجل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الأربعاء، تفاصيل آخر اتصال جمعه بوالده في العاصمة الإيرانية طهران قبل اغتياله بوسيعات قليلة، مؤكدا أن الاتصال جرى بينهما على تمام الساعة 12.30 ليلا، مضيفا: حدثني الوالد قبل اغتياله وكأنه يودعني قبل استشهاده، قائلًا: تلقينا بفخر وإيمان استشهاد الوالد في العاصمة الإيرانية طهران بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمقر إقامته، متهما الاحتلال الإسرائيلي باغتيال والده وذلك ضمن الجرائم النازية للمحتل، مضيفا: لن يستطع الاحتلال النازي باغتيال أي قائد فلسطيني وقف مقاومتنا، وأن مقاومة الشعب الفلسطيني مستمرة حيث قدمت فلسطين قدمت شهداء عدة على رأسهم الشهيد أحمد ياسين أحد مؤسسي حركة حماس، والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مضيفا: دماء والدي ليست أغلى من دماء أي طفل فلسطيني ولذلك شهداؤنا تاج فوق رؤوسنا جميعا، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال وشعبنا الفلسطيني سينتصر شاء من شاء وابى من ابى.. وعزاؤنا الوحيد أنه في جنان الخلد".

ونعت سارة إسماعيل هنية ابنة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في مقر إقامته بطهران عقب حضوره حفل تنصيب الرئيس الجديد، وكتبت ابنة إسماعيل هنية: انكسر ضهري يابا وين رحت وسبت حبيبة قلبك سارة وين يابا.. بتلبقلك الشهادة والله يا سندى.

قيادات في حركة حماس اغتالها الاحتلال الإسرائيلي

وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية، أسماء أبرز قيادات حركة حماس التي اغتالها الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتزامن مع تصريحات القيادى في حركة حماس سامى أبو زهري، الذي يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلى لن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطينى أو حركة حماس بعمليات الاغتيالات الجبانة التى ينفذها، مشددا على أن المحتل الإسرائيلي لن يفلح أبدا فى تحقيق أهدافه، وأن حركة حماس فكرة والفكرة لا تموت بموت أصحابه، مشيرة إلى أن حماس حركة كبيرة وقوية أثبتت على مدار السنوات الماضية قدرتها على تجاوز الأزمات وتحدي الاحتلال الإسرائيلى، وأن قادة الحركة في مقدمة الصفوف ودماء قيادة حركة حماس ليست أغلى من دماء الأطفال والنساء الفلسطينيين، داعيا الاحتلال لأن يدرك بأن الاغتيالات لن تحقق له أي هدف من أهدافه، مضيفا: لن ننكسر أو نستسلم وهذه الاثمان من دماء شعبنا وقادتنا هي وقود تحرير فلسطين.

قيادات في حركة حماس اغتالها الاحتلال الإسرائيلي

24 نوفمبر 1993

عماد عقل - القيادي في كتائب القسام

1996

يحيى عياش - القيادي في كتائب القسام

23 نوفمبر 2001

محمود أبو هنود - القيادي في كتائب القسام

22 يوليو 2002

صلاح شحادة - أحد مؤسسي كتائب القسام

31 أغسطس 2003

إسماعيل أبو شنب - أحد مؤسسي حماس

22 مارس 2004

الشيخ أحمد ياسين - مؤسس حركة حماس

22 مارس 2004

عبدالعزيز الرنتيسي - أحد مؤسسي حماس

21 أكتوبر 2004

عدنان الغول - أحد مؤسسي كتائب القسام

14 نوفمبر 2012

أحمد الجعبري - القيادي في كتائب القسام

2 يناير 2024

صالح العاروري - نائب سابق لرئيس المكتب السياسي لحماس

31 يوليو 2024

إسماعيل هنية - رئيس المكتب السياسي لحماس

وكان هنيّة يتواجد في طهران، لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، والذي كان قد التقاه، أمس الثلاثاء، في العاصمة الإيرانية كذلك، حيث بحثا آخر التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على غزة.