"عمك الشيخ أحمد الطيب".. الإمام الأكبر يهنَّئ الثانية على الثانوية الأزهرية بفلسطين

"عمك الشيخ أحمد الطيب".. الإمام الأكبر يهنَّئ الثانية على الثانوية الأزهرية بفلسطين

تقارير وحوارات

الإمام الأكبر يهنَّئ
الإمام الأكبر يهنَّئ الثانية على الثانوية الأزهرية بفلسطين

"عمك الشيخ أحمد الطيب"، هكذا أبلغ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب شيخ الجامع الأزهر إحدى بناته بالتعليم الأزهري من غزَّة، بحصولها على المركز الثاني في الثانوية الأزهرية بفلسطين، في مكالمة هاتفية غلب عليها الطابع الحنون، بفرحة الأب بابنته، في تهنئتها بما حققته من نجاح باهر.

"عمك الشيخ أحمد الطيب"، هكذا أبلغ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب شيخ الجامع الأزهر إحدى بناته بالتعليم الأزهري من غزَّة، بحصولها على المركز الثاني في الثانوية الأزهرية بفلسطين

"رؤى" صاحبة المركز الثاني، التي لم تكُن تصدِّق من ْأوْج  الفرحة، لتنطق بلكنة فلسطينية “قول والله.. عنُجد عنُجد” حصلت على شهادة الثانوية الأزهرية بمجموع 619، بما يساوي نسبة "95.23%"؛ لتسطر مركزًا ليس فقط على طلاب الأزهر داخل الشقيقة فلسطين، بل في مصاف كل مجتهد تواجههه الظروف؛ لتضرب لنا مثالًا حيَّا وبارعًا لنوع آخر فريد من المثابرة، تسطر بها سطرًا مضيئًا في صفحة المقاومة تنشأ داخل الأرض المحتلَّة.

فرحة وامتنان

الطالبة التي تلقت الاتصال عبرت عن فرحتها الكبيرة وامتنانها لهذا التكريم الذي لم تكن تتوقعه. وأكدت أن هذا الاتصال سيبقى محفورًا في ذاكرتها كأحد أبرز اللحظات في حياتها. كما أعربت عن شكرها العميق للإمام الأكبر وللأزهر الشريف على دعمهما المستمر للطلاب الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذا التقدير يعزز من معنوياتها ويحفزها على مواصلة تحقيق المزيد من النجاحات الأكاديمية.

تقديم كل المساعدة الممكنة

الإمام الطيب أكد خلال المكالمة على التزام الأزهر بدعم التعليم في فلسطين وتقديم كل المساعدة الممكنة للطلاب هناك. وشدد على أهمية العلم والمعرفة في بناء مستقبل مشرق للشباب الفلسطيني، متمنيًا للطالبة مزيدًا من التفوق والنجاح في مسيرتها العلمية. هذا الاتصال يعكس روح الأزهر في الوقوف إلى جانب الطلاب في كل مكان، وتعزيز قيم العلم والاجتهاد والتفوق.

وأضاف: “الفضل لك ولأسرتك"، مشيرًا: “عقبال ما ترجعوا لأماكنكم وبيوتكم”.

انتهت المكالمة؛ لتبدأ ليلة تعمُّها السرور والطموحات والآمال، ببيت فلسطيني يفخر بإنجاز ابنته. هكذا مكالمة أحيت الفرحة كشمعة في ليل دامس، باتصال غلب عليه طابع الود والقُرب من كونه اتصال رسمي. فهكذا يحرص الازهر وعلى رأسه الإمام الطيِّب بأن يكون يدًا حنونة وداعمًا لأبنائه حملة العلم وحملة كتاب الله.

"رؤى" فتاة تضرب المثال، بجامع الدين والعلم؛ لتمثِّل أيقونة لشباب الأمة العربية، الذين لازال الأمل فيهم يسطع ببصيص يقول: "ستبقى فلسطين بشبابها والعودة تقترب".