ما حدث في معتقل "سدي تيمان" جنوب إسرائيل: تفاصيل وتطورات
أثار الاعتداء الذي تعرض له معتقلون فلسطينيون في معتقل "سدي تيمان" جنوب إسرائيل اهتمامًا واسعًا، مما أدى إلى ردود فعل متعددة من السلطات الإسرائيلية والمجتمع الدولي.
تستعرض “بوابة الفجر الإلكتروينة” خلال السطور التالية تفاصيل الأحداث، ردود الفعل، وملف المعتقل نفسه.
تفاصيل الحادث
مؤخرًا، اعتقلت الشرطة العسكرية الإسرائيلية عددًا من الجنود من معتقل "سدي تيمان" بسبب اتهامات تتعلق بـ "الاعتداء على معتقلين فلسطينيين"، وذكرت وسائل الإعلام أن المعتقلين الفلسطينيين تعرضوا لاعتداءات جسدية وجنسية، مما أثار استياءً كبيرًا.
- التحقيقات: تم التحقيق مع تسعة جنود يشتبه في أنهم قاموا بـ "تنكيل جنسي" بمعتقل فلسطيني من غزة، حسب ما ورد في الإذاعة العسكرية والقناة 12 الإسرائيلية.
- ردود الفعل: دان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتحام المعتقل وطالب بالتهدئة، بينما وصف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير التحقيق مع الجنود بأنه "معيب".
وضع المعتقل
معتقل "سدي تيمان"، المعروف أيضًا بالمعسكر الميداني اليمني، هو قاعدة عسكرية إسرائيلية تقع جنوب غرب بئر السبع. يستخدم هذا المعتقل لاحتجاز الفلسطينيين من قطاع غزة، ويشمل:
- ظروف الاعتقال: شهد المعتقل ظروفًا سيئة أدت إلى وفاة العديد من المعتقلين نتيجة الانتهاكات والتعذيب. وفقًا لصحيفة هآرتس وشبكة سي إن إن، فإن هناك تقارير عن سوء المعاملة والظروف الصحية السيئة.
التحقيقات والإجراءات القانونية
- التحقيقات: بدأت السلطات الإسرائيلية التحقيق في الشكاوى المتعلقة بانتهاك حقوق المعتقلين، وقدمت جمعيات حقوقية التماسات للمحكمة العليا تطالب بإغلاق المعتقل.
- ردود الفعل القضائية: طلبت المحكمة العليا من الدولة توضيحًا حول حالة الاكتظاظ وظروف اعتقال الفلسطينيين. كما دعت إلى تفريغ المعتقل وعدم اعتباره معتقلًا دائمًا.
موقف السياسيين
- نتنياهو: طلب تحويل المعتقل إلى مكان مؤقت لأغراض التحقيق والاعتقال لفترة قصيرة.
- بن غفير: عارض إغلاق المعتقل، مشيرًا إلى أنه يرفض إغلاق "سدي تيمان" ويركز على فرض قيود على المعتقلين.
شهادات المعتقلين
تحدث معتقلون سابقون عن تعرضهم لتعذيب شديد، بما في ذلك الصعق بالكهرباء والتعرض لدرجات حرارة مرتفعة. كما أفادوا عن ظروف طعام سيئة وسوء معاملة دائم.