ليتوانيا تعلن تسلمها أسلحة ثقيلة بقيمة 3 ملايين يورو قبل نهاية العام الجاري
قال وزير الدفاع الليتواني لاوريناس كاسيوناس اليوم السبت إنه سيتم تزويد هيئة الحدود الليتوانية بمجموعة من الأسلحة الثقيلة قبل نهاية العام 2024.
وأوضح كاسيوناس في إفادة صحفية أن قيمة الأسلحة التي ستمنح لحرس الحدود الليتواني تقدر بـ 3 ملايين يورو.
ولم يحدد كاسيوناس نوع الأسلحة التي سيستلمها حرس الحدود أو الجهة المصنعة لها، فيما كان رئيس دائرة الحدود الليتوانية الجنرال رستماس لوباييف أشار في وقت سابق إلى أنها أسلحة متحركة وثابتة.
هذا وأعلنت وزارة الداخلية الليتوانية في وقت سابق عن مناقشة خطة إجلاء جماعي في حال نشوب حرب مع روسيا.
وأفادت صحيفة "بوليتيكو" مطلع الشهر الماضي، بأن القوات الألمانية تجري تدريبات عسكرية في أراضي ليتوانيا استعدادا لحرب محتملة مع روسيا.
وفي الآونة الأخيرة، تعزز كثيرا الاعتقاد في الغرب باحتمال اندلاع صراع مسلح مباشر بين حلف الناتو وروسيا الاتحادية.
وفي فبراير الماضي، في مقابلة مع الصحفي تاكر كارلسون، أوضح الرئيس الروسي بوتين بالتفصيل أن موسكو لا تنوي مهاجمة دول الحلف، ولا سيما بولندا ولاتفيا أو دول البلطيق الأخرى، وأشار إلى أن النخبة السياسية في الغرب تقوم بترويع سكانهم بانتظام بالتهديد الروسي لصرف الانتباه عن المشاكل الداخلية.
أشار الكرملين مرارا إلى أن موسكو لا تشكل تهديدا، ولا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظت روسيا في السنوات الأخيرة نشاطا غير مسبوق لحلف الناتو بالقرب من حدودها الغربية، فيما يوسع الحلف تطاولاته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".
وأعربت موسكو مرارا عن قلقها إزاء حشد قوات "الناتو" في أوروبا، وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة الأوروبية.