أيمن الجميل: نجاح مهرجان العلمين يعكس حالة رواج عمراني وسياحي وتنموي لمنطقة كانت صحراء مهجورة
قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن النجاح الكبير الذى تتردد أصداؤه لمهرجان العلمين الجديدة الثانى، يعكس حالة رواج عمرانى وسياحى وتنموى لمنطقة كانت صحراء مهجورة تماما وتضم مساحة كبيرة مزروعة بالألغام منذ الحرب العالمية الثانية، وتحولت بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إحدى مناطق التنمية الشاملة المؤثرة، بدءا بمشروع تطهير المنطقة الغربية من الألغام وصولا إلى دخول مساحة كبيرة منها فى المشروعات الزراعية العملاقة مثل مشروع مستقبل مصر والدلتا الجديدة ومحطات الصوب الزراعية العملاقة، فضلا عن تحويل النهج العمرانى لتلك المنطقة الغربية بكاملها من مجرد منطقة سياحية تعمل ثلاث أشهر فى العام إلى منطقة سكنية وتنموية شاملة تزدهر بالمجتمعات السكانية والمدارس والجامعات ومجالات العمل طوال العام.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن المنطقة الغربية بعد إنشاء مدينة العلمين الجديدة، أصبحت من البقع السحرية للتنمية الشاملة فى الجمهورية الجديدة والقادرة على جذب مزيد من الاستثمارات الداخلية والخارجية لإقامة المشروعات ذات الطبيعة الصناعية والزراعية والسياحية، فضلا عن دخول شركات القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة لتملأ الحيز المحيط بالمدن الجديدة مثل العلمين الجديدة بالمشروعات الخدمية، واستغلال شبكة الطرق الواسعة لإقامة مجتمعات جديدة منتجة قائمة على القطاع الخاص وهذا هو هدف التنمية الشاملة المتحققة فى تلك المنطقة والتى يعبر عنها بذكاء ومهنية مهرجان العلمين الجديدة فى دورته الثانية.
وأشار رجل الأعمال أيمن الجميل إلى أن الازدهار العمرانى والتنموى والسياحى المتحقق فى المنطقة الغربية، يأتى ضمن خطة تنمية الساحل الشمالي الغربي من العلمين وحتى السلوم والتي حددها المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية ٢٠٥٢، إلى جانب مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، والمثلث الذهبي للتعدين في الصحراء الشرقية، كما يتزامن مشروع تنمية الساحل الشمالي الغربي من العلمين وحتى السلوم مع خطة ترسيم الحدود المستقبلية لمحافظات الجمهورية وما يحمله من توفير فرص تنموية واستثمارية وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة تستوعب الزيادة السكانية المتوقعة في العقود القادمة، مشيرا إلى أن نطاق الساحل الشمالي الغربي يمتد من العلمين وحتى السلوم لمسافة نحو ٥٠٠ كم وظهير صحراوي يمتد في العمق لأكثر من ٢٨٠ كم، ليشغل مسطح نحو ١٦٠ ألف كم٢، تحظى بكافة موارد ومقومات التنمية.
وأوضح رجل الأعمال أيمن الجميل، أن منطقة الساحل الشمالي الغربي، بما تمتلكه من موارد مختلفة، تعتبر أمل مصر لاستيعاب الزيادة السكانية خلال الأربعين عامًا المقبلة، والتى يقدرها الخبراء بنحو ٣٤ مليون نسمة، كما ستولد المشروعات المزمع تنفيذها بالمخطط نحو ١١ مليون فرصة عمل حتى سنة الهدف ٢٠٥٢، كما تعمل على خلق ممر للتنمية موازى للدلتا ونهر النيل من خلال التوسع التنموى المحسوب جنوبا والربط بين النقاط والمجتمعات الجديدة وبين المحافظات القائمة لجذب مجموعات الشباب والأجيال الجديدة للتوطين والإقامة فى تلك المجتمعات.