تعرف على طريقة تحضير العاشوراء

منوعات

تحضير العاشوراء
تحضير العاشوراء

العاشوراء هي حلوى شعبية شهيرة تُحضَّر خصيصًا في يوم عاشوراء الذي يصادف اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري. تشتهر هذه الحلوى في عدة بلدان عربية، ولكل بلد طريقته الخاصة في إعدادها، ولكن الأساس يبقى واحدًا. في هذا الموضوع، سنتناول طريقة تحضير حلوى العاشوراء التقليدية.

المكونات

لتحضير حلوى العاشوراء، ستحتاج إلى المكونات التالية:

- 1 كوب من القمح (حبوب القمح الكامل)
- 6 أكواب من الماء
- 1 كوب من السكر (أو حسب الرغبة)
- 2 كوب من الحليب
- 1/4 كوب من نشا الذرة
- 1/4 كوب من ماء الورد أو ماء الزهر
- 1 ملعقة صغيرة من الفانيليا
- مكسرات متنوعة للتزيين (مثل اللوز، الجوز، الفستق)
- قرفة مطحونة للتزيين
- جوز هند مبشور (اختياري)
- زبيب (اختياري)

طريقة التحضير

1. تحضير القمح:
  - يُغسل القمح جيدًا وينقع في الماء لمدة 8 ساعات على الأقل، ويفضل تركه طوال الليل. بعد النقع، يُصفى القمح ويُغسل مرة أخرى.

2. طبخ القمح:
  - في قدر كبير، يُضاف القمح المنقوع و6 أكواب من الماء، ويُوضع القدر على نار متوسطة. يُترك ليغلي، ثم تُخفف النار ويُترك القمح لينضج ببطء لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين حتى يصبح طريًا وينضج تمامًا. يُحرَّك بين الحين والآخر لضمان عدم التصاقه بقاع القدر.

3. إضافة السكر والحليب:
  - بعد أن ينضج القمح، يُضاف السكر ويُحرك حتى يذوب تمامًا. ثم يُضاف الحليب ويُحرك الخليط جيدًا.

4. تحضير النشا:
  - في كوب صغير، يُذوَّب نشا الذرة في قليل من الماء البارد حتى يصبح خليطًا ناعمًا دون كتل. يُضاف خليط النشا إلى القدر مع التحريك المستمر لمنع تكون الكتل.

5. نكهة العاشوراء:
  - يُضاف ماء الورد أو ماء الزهر والفانيليا إلى الخليط، ويُحرك جيدًا. يُترك الخليط ليغلي برفق على نار منخفضة حتى يصبح سميكًا.

6. التقديم:
  - بعد أن يصبح خليط العاشوراء سميكًا وناعمًا، يُرفع القدر عن النار. يُصب الخليط في أطباق التقديم ويُترك ليبرد قليلًا.

7. التزيين:
  - تُزين أطباق العاشوراء بالمكسرات المتنوعة، مثل اللوز والجوز والفستق، ورشة من القرفة المطحونة. يمكن أيضًا إضافة جوز الهند المبشور والزبيب حسب الرغبة.

خاتمة

حلوى العاشوراء ليست مجرد طبق حلوى، بل هي جزء من التراث والثقافة الإسلامية، وتحمل في طياتها ذكريات وأجواء خاصة بيوم عاشوراء. تُعتبر طريقة تحضير العاشوراء فرصة لتجمع العائلة والمشاركة في تحضيرها وتزيينها، مما يعزز الروابط الأسرية ويضفي جوًا من الدفء والمحبة. لذا، جرب تحضير هذه الحلوى التقليدية واستمتع بمذاقها الشهي وقيمتها التاريخية والدينية.