تيشيرتات محاولة اغتيال ترامب تثير جدلًا في متجر صيني

منوعات

تيشرت ترامب
تيشرت ترامب

خلال ساعات قليلة من حادث إطلاق النار على المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب أثناء كلمته في تجمع انتخابي في بنسلفانيا، انتشرت على الإنترنت صورة لتيشيرت في متجر صيني مطبوع عليه لقطة رفع ترامب قبضته بعد محاولة الاغتيال.

 

تُظهر الصورة تيشيرتًا معروضًا في أحد متاجر مدينة ييوو الصينية، مع تعليق يؤكد أن التيشيرت يعرض لقطة رفع ترامب قبضته بعد الحادث. 

ومع انتشار الصورة على موقع "reddit"، تشكك بعض المعلقين في مصداقيتها، مشيرين إلى أن صانعي التيشيرت كانوا بحاجة للحصول على الصورة قبل وقوع الحادث، مما يثير الشكوك حول زيفها.

ردود الأفعال وتفسير الظاهرة

- تعليقات مشككة: بعض المعلقين أشاروا إلى أن الصورة تبدو مزيفة، لافتين إلى أن إنتاج التيشيرت بهذه السرعة يبدو غير منطقي.
- تعليقات مدافعة: رد آخرون بأن صنع مثل هذا التيشيرت في المنزل باستخدام طابعة مخصصة ليس أمرًا صعبًا، وبالتالي يمكن أن تكون الصورة حقيقية.

 منطق التسويق في مدينة ييوو

أحد المعلقين على الصورة أوضح أن هذا التيشيرت قد لا يكون مخصصًا للبيع بقدر ما هو وسيلة لجذب العملاء الأجانب إلى الكشك، مشيرًا إلى وجود آلاف البائعين في ييوو يقدمون نفس المنتجات المتطابقة، وأن جذب انتباه العملاء حتى لبضع دقائق قد يزيد من احتمالية الشراء من هذا البائع.

 تأثير الواقعة على المتاجر الإلكترونية

بعكس التيشيرت في مدينة ييوو الذي يُقال إنه ليس للبيع، طرحت العديد من المتاجر الإلكترونية التيشيرت باسم "تيشيرت إطلاق النار على ترامب"، وتفاوتت الأسعار بين 23 و35 دولارًا. هذا يعكس سرعة استجابة المتاجر للأحداث العالمية واستغلالها في التسويق وجذب العملاء.

 

حادثة إطلاق النار على ترامب وانتشار التيشيرت المزعوم في الصين يسلطان الضوء على كيفية استغلال الأحداث السياسية في التسويق والجدل المحيط بمصداقية المنتجات المرتبطة بمثل هذه الأحداث. 

بينما يبقى البعض متشككًا في مصداقية الصور، يُظهر الأمر كيف يمكن للأحداث العالمية أن تُستغل تجاريًا بسرعة فائقة، مما يعكس التطورات التكنولوجية والتسويقية في العصر الحديث.