أبرز التحديات والأولويات التي تواجه مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي |تقرير
عينت الدكتورة مايا مرسي وزيرة للتضامن الاجتماعي في يوليو الجاري، خلفًا للدكتورة نيفين القباج، في إطار التعديلات الوزارية التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتم اختيارها لهذا المنصب نظرًا لخبرتها الواسعة في مجال التنمية الاجتماعية وتمكين المرأة، وكفاءتها في إدارة الملفات المعقدة.
وتستعرض "الفجر" التحديات التي تواجهها وأهم الأولويات وهي كالآتي:
_ التحديات التي تواجهها:
تواجه الدكتورة مايا مرسي العديد من التحديات في منصبها الجديد، من أهمها:
- ارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
- ضعف منظومة الحماية الاجتماعية.
- انتشار ظاهرة العنف ضد المرأة.
- تردي أوضاع الأطفال في بعض المناطق.
- نقص فرص العمل للشباب.
_ الأولويات التي تركز عليها:
تُركز الدكتورة مايا مرسي على عدد من الأولويات في عملها الوزاري، منها:
- توسيع نطاق برامج الدعم الاجتماعي ليشمل المزيد من الفئات المستحقة.
- تحسين جودة الخدمات المقدمة في دور الرعاية الاجتماعية والمنازل الجماعية.
- دعم مشروعات تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا.
- تعزيز برامج حماية الطفل من العنف والإهمال.
- توفير فرص العمل للشباب.
- استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين تقديم الخدمات الاجتماعي
- _ التوقعات وآمال المصريين:
- يُعلق المصريون آمالًا كبيرة على الدكتورة مايا مرسي في تحسين أوضاع الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق التكافل الاجتماعي والعدالة الاجتماعية.
- يتوقعون منها العمل على حل المشكلات التي تواجهها الوزارة، وتطوير منظومة الحماية الاجتماعية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتولت الدكتورة مايا مرسي منصب وزيرة التضامن الاجتماعي في ظروف صعبة، لكنها تتمتع بالخبرة والكفاءة اللازمتين لمواجهة التحديات وتحقيق التغيير المنشود.