بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد
رئيس مياه القناة: انتظام عمل المحطات وزيادة المياه في أوقات الذروة بسبب ارتفاع درجات الحرارة
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، اليوم الخميس، انتظام سير عمليات التشغيل بجميع محطات مياه الشرب ورفع الصرف الصحي بالسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد، مع متابعة زيادة ضغط كميات مياه الشرب المنتجة من المحطات في أوقات الذروة وزيادة الاستهلاك بسبب ارتفاع درجات حرارة الجو، وذلك للاستمرار في تقديم خدمات أفضل ومتميزة للمواطنين في إقليم القناة.
وقال اللواء عبد الحميد عصمت، إنه تم الأخذ في الاعتبار أوقات الذروة وارتفاع معدلات استهلاك مياه الشرب وخاصة خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات حرارة الجو، حيث تم وضع خطة ومراجعة شاملة للمناطق الساخنة التي تشهد استهلاك للمياه بكميات كبيرة في محافظات "السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، مع تكثيف أعمال التطهير لجميع الشبكات وخطوط الصرف الصحي الرئيسية والفرعية، حتى تستوعب أي زيادة، مع متابعة فرق الطوارئ للتعامل الفوري مع الأعطال المفاجئة علي مدار الساعة.
وأكد اللواء عبد الحميد عصمت، أنه يتابع وبصفة مستمرة انتظام سير العمل والتشغيل بمحطات مياه الشرب أو رفع الصرف الصحى، وقطاع المعامل، بالإضافة إلى أعمال الملس والتظهير للشبكات والتي تتم بجميع مناطق محافظات "السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، بالإضافة إلى محطات معالجة الصرف الصحى، ومتابعة أعمال الصيانة التى تجرى لبعض المحطات لإطالة عمرها الافتراضي والاستمرارية فى العمل علي أكمل وجه.
وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت، إن حملة الملس والتطهير لخطوط وشبكات وبالوعات الصرف الصحي، تشمل جميع المناطق الساخنة والخطوط الرئيسي والفرعية، وذلك بواسطة فرق التطهير المدعومة بسيارات النافورى، والكباش، وذلك لرفع كفاءة الشبكات حتى تستوعب الزيادة ومنع حدوث تجمعات للرواسب بالشبكة أو حدوث طفوحات بالشوارع نتيجة حدوث انسداد بخطوط وشبكات الصرف الصحي، بسبب زيادة استهلاك مياه الشرب، خاصة في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح اللواء عبد الحميد عصمت، إلى إجراء استطلاع رأي للمواطنين وإعداد دراسات تهدف إلى التعرف عن مدى رضا العملاء عن خدمات مياه الشرب أو الصرف الصحي التي يتم تقديمها على مستوى محافظات القناة الثلاثة "السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، عن سلامة مأمونية المياه وإزالة أي مخاطر أو الحد منها ووضع قيود صارمة وإجراءات تصحيحية للحد من هذه المخاطر في المستقبل.