عصير القصب: حقيقة الفوائد والاعتقادات الشائعة
يُعد عصير القصب من المشروبات الشعبية المفضلة لدى الكثيرين، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، حيث يلجأ الكثيرون إلى هذا المشروب البارد لترطيب أجسامهم والتمتع بنكهته اللذيذة.
ورغم شهرته، تثار حوله العديد من الأقاويل المتعلقة بفوائده الصحية، والتي تتفاوت بين الحقيقة والمبالغة.
الفوائد المزعومة لعصير القصب
يشتهر عصير القصب بسمعة طيبة بين المصريين، ويُعتقد أنه يمتلك فوائد صحية متعددة.
من بين هذه الفوائد المزعومة:
- غسل الكلى: يُقال أن عصير القصب يساعد في تنظيف الكلى عند تناوله في الصباح.
- محتوى الحديد: يُعتقد أن تغير لون عصير القصب إلى الأسود عند تركه في الهواء يعكس غناه بمعدن الحديد.
حقيقة الفوائد وفقًا للخبراء
- غسل الكلى: نفى عدد من الخبراء قدرة عصير القصب على غسل الكلى، واصفًا هذا الاعتقاد بأنه "هزار".
وأكد أن عصير القصب ليس سوى مصدر للسكر، مشبهًا إياه بملعقة السكر العادية من حيث القيمة الغذائية.
- محتوى الحديد: تحول عصير القصب إلى اللون الأسود ليس له علاقة بمحتوى الحديد.
بل يعود ذلك إلى عملية أكسدة إنزيمية، حيث يتفاعل إنزيم معين في عصير القصب مع أكسجين الهواء، مما يؤدي إلى تغيير اللون.
نصائح لضمان جودة عصير القصب
لتجنب الملوثات وضمان تناول عصير القصب النظيف، قدم نزيه بعض النصائح:
- نظافة العصير: يجب التأكد من نظافة القصب قبل عصره. يُفضل شراء عصير القصب من مصادر موثوقة لضمان جودته.
- تناول عود القصب: كبديل للعصير، يمكن تناول عود القصب مباشرة، مما يقلل من فرص التلوث ويحافظ على الفوائد الغذائية الطبيعية للقصب.