أمريكا تعلن عزمها نشر أسلحة فرط صوتية في ألمانيا عام 2026
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الولايات المتحدة الأمريكية ستبدأ اعتبارا من العام المقبل في نشر أنظمة هجومية بعيدة المدى، بما في ذلك أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، في ألمانيا.
وجاء في بيان البنتاغون: "الولايات المتحدة ستبدأ عمليات نشر عَرَضي لقدرات نيران بعيدة المدى لقوة المهام المتعددة النطاقات في ألمانيا خلال 2026، كجزء من التخطيط لموضعة هذه القوات بشكل دائم في المستقبل".
أوضح البنتاغون أن وحدات النيران التقليدية البعيدة المدى ستشمل صواريخ "إس إم-6"، وصواريخ "توماهوك"، والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، التي يجري تطويرها.
وأضاف البنتاجون أن حكومتي الولايات المتحدة وألمانيا توصلتا إلى الاتفاق اللازم.
في تطوير وإنتاج أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، وتصريحاتها بأنها بدأت في إنتاج مثل هذه الأسلحة.
وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا تحتاج إلى البدء في إنتاج صواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى واتخاذ قرارات بشأن نشرها بما يتناسب مع الإجراءات الأمريكية.
وقال بوتين خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي: "نحن بحاجة إلى الرد على هذا واتخاذ قرارات بشأن ما يتعين علينا القيام به بعد ذلك في هذا المجال، على ما يبدو، نحن بحاجة إلى البدء في إنتاج أنظمة الضربات هذه ومن ثم، بناءً على الوضع الفعلي، اتخاذ قرارات بشأن مكانها".
وأضاف الرئيس: "لقد أعلنا في عام 2019 أننا لن ننتج هذه الصواريخ، ولن ننشرها حتى تقم الولايات المتحدة بنشر هذه الأنظمة في بعض مناطق العالم".