حماس: مجزرة خان يونس تمثل إمعانا في حرب الإبادة والمجازر البشعة ضد شعبنا الأعزل
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق النازحين في مدرسة بمدينة خان يونس، إمعان في حرب الإبادة والمجازر من قبل "حكومة الإرهاب الصهيونية".
وقالت "حماس" في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "مجزرة مدرسة العودة في خان يونس إمعان في حرب الإبادة والمجازر من حكومة الإرهاب الصهيونية ضد شعبنا. ندعو لمسيرات الغضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر ووقف حرب الإبادة".
وأضافت: "المجزرة التي نفذها العدو الفاشي اليوم في مدرسة العودة ببلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، ما أسفر عن استشهاد أكثر من تسعة وعشرين من النازحين فيها؛ تمثل إمعانا في حرب الإبادة والمجازر البشعة ضد شعبنا الأعزل".
وشددت الحركة أن "ما يشهده قطاع غزة من تصعيد للعدوان الإجرامي الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في الأحياء السكنية ومراكز النزوح، والمجازر في مدينة غزة، ومخيم النصيرات، وتواصل حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني دون رادع، إنما هو تأكيد من حكومة الإرهاب الصهيونية على مضيها في جرائم القتل وحرب الإبادة غير آبهة بعواقب جرائمها، ولا بأي من القوانين والمعاهدات التي صممت لحماية المدنيين في الحروب".
وتابع البيان: "ندعو الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر إلى تجديد انتفاضتهم وحراكهم نصرة لشعبنا في قطاع غزة، والخروج فورا إلى الساحات والميادين بمظاهرات ومسيرات غضب حاشدة في كل مدن العالم، وتصعيد الاحتجاجات والضغط في كل المحافل والساحات، حتى وقف المحرقة التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء في قطاع غزة".
وأضاف: "كما ندعو أهلنا وشبابنا الثائر في الضفة الغربية، إلى تفعيل كل أدوات الدعم والإسناد، والاشتباك مع هذا العدو المجرم، وتصعيد المشاركة في معركة طوفان الأقصى، حتى دحر العدوان عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أفاد مراسل RT في قطاع غزة بمقتل 27 شخصا على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف بوابة مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرقي خان يونس.