هل تم بيع امتحان الكيمياء؟.. وزارة التربية والتعليم تحسم الجدل

هل تم بيع امتحان الكيمياء للثانوية العامة؟.. وزارة التربية والتعليم تحسم الجدل

تقارير وحوارات

هل تم بيع امتحان
هل تم بيع امتحان الكيمياء؟

رغم انتهاء طلاب الثانوية العامة في مصر من أداء امتحان مادة الكيمياء يوم السبت الماضي، فإن تداعيات الامتحان لا تزال مستمرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي،حيث انتشر مقطع فيديو يظهر مدرسًا يشرح المادة متوقعًا أسئلة، مما أثار زعمًا بأن الامتحان تضمن نفس الأسئلة التي توقعها المدرس، مما أثار عاصفة من الجدل.

 زعم التساهل وبيع الامتحانات

ادعى بعض الطلاب وجود "تساهل وعملية لبيع الامتحان" قبل أيام من موعد انعقاده، مما يهدر مبدأ "تكافؤ الفرص". وتحدث الناس على مواقع التواصل الاجتماعي عن "تكرار وصول رسائل حول تسريب الامتحان لعدد من المدرسين، الذين قاموا بإجابة أسئلة الامتحان مع الطلاب في الدروس الخصوصية قبل موعد اللجنة". كما تم تداول قصص عن رفض أحد المدرسين دفع مبلغ مالي للحصول على "فلاشة" تحتوي على 200 سؤال لن يخرج منها الامتحان، بينما حصل بعض المدرسين على هذه الفلاشة قبل الامتحان.

 رد وزارة التربية والتعليم

في مواجهة هذه الاتهامات، أصدرت وزارة التربية والتعليم المصرية بيانًا رسميًا اليوم الاثنين، نفت فيه صحة ما أثير حول الأمر بشكل كامل. وأوضحت الوزارة أن الفيديوهات المنتشرة على الإنترنت لم تكن سوى مراجعات على جميع فصول المادة من المدرسين وليس لها علاقة بالأسئلة التي وردت في الامتحانات. ووفقًا لتقرير اللجنة الفنية التي شكلت للتحقيق في الفيديوهات ومراجعة مدى تطابقها مع أسئلة الامتحان، تبين أن ما ورد في بعضها "تشابه في بعض الأفكار لبعض الأسئلة وليس تطابقًا"، مرجعة الأمر إلى أن الأسئلة المصاغة في الفيديوهات معتمدة على "نواتج التعلم" الموجودة كنماذج على موقع الوزارة.

تحري الدقة والإجراءات القانونية

وناشدت وزارة التعليم في بيانها "تحري الدقة وعدم الانسياق خلف حملات التشويه"، وأعلنت عن اتخاذ "إجراءات قانونية ضد الأشخاص المسؤولين عن بث الفيديوهات المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي". يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة للحفاظ على نزاهة الامتحانات وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.