كل ما تريد معرفته عن الشهيد أحمد المنسي
كل ما تريد معرفته عن الشهيد أحمد المنسي
أحمد المنسي، توجد في تاريخ الأمم لحظات خالدة، خصوصًا تلك التي ترتبط بالدفاع عن الوطن وحماية مقدساته.
هذه اللحظات تصبح مصدر فخر لأمة لا تعرف الهزيمة أو الانكسار، وتخط تاريخها المجيد بأحرف من ذهب على جدران هذا الوطن الأبي.
قصة الشهيد أحمد المنسي
في تاريخ الأمم توجد لحظات لا تنسى، خاصة تلك المرتبطة بالدفاع عن الوطن وحماية مقدساته.
هذه اللحظات تشكل مصدر فخر لأمة لا تعرف الهزيمة أو الانكسار، وتكتب تاريخها المجيد بأحرف من ذهب على جدران هذا الوطن العريق.
يعد السابع من يوليو عام 2017 خير مثال على ذلك، حيث صنع أبطال القوات المسلحة تاريخًا سيظل يتناقله الأجيال.
في هذا اليوم، خاض جنود "الله في الأرض" معركة ملحمية ضد من أرادوا الدمار لهذا الوطن، وذلك في ملحمة البرث.
رجال الكتيبة 103 صاعقة، بقيادة الشهيد العقيد أركان حرب أحمد منسي، قدموا ملحمة بطولية عظيمة في منطقة البرث بمدينة رفح بشمال سيناء.
خاضوا معركة من أنبل المعارك العسكرية في تاريخ مصر، حيث انتصرت الإرادة الوطنية الحرة على مخططات الشر والإرهاب.
من هو أحمد المنسي ؟
كان يعرف الشهيد أحمد منسي بعدد كبير من المواقف الإنسانية التي تجاوزت الحسابات، سواء داخل نطاق عمله أو في تعامله مع أصدقائه وجيرانه، أو مع أي شخص يحتاج إلى مساعدة.
في إطار عمله، كان يتمتع بود ودية استثنائيين تجاه ضباطه وجنوده، وكان يتعامل معهم كأفراد عائلة بدلًا من كونهم مجرد تابعين له، مما أسهم في بناء جو من التآلف داخل كتيبته العسكرية، حيث توحد الجميع حول قيمه النبيلة.
بالإضافة إلى ذلك، كان منسي يزور ضباطه وجنوده في مدنهم وقراهم بانتظام، ليطمئن على أحوالهم ويظل على اتصال مستمر بهم.
الموافق الإنسانية
وفيما يتعلق بالمواقف الإنسانية، شاركت زوجته السيدة منار في إحدى الندوات التثقيفية عن القوات المسلحة، حيث أفصحت عن تفانيه في مساعدة الآخرين، فكان يساعد السيدات والأطفال على الوصول إلى بيوتهم بأمان، ولم يتردد في تقديم المساعدات المادية والمعيشية والنفسية لمن كان في حاجة إليها، وهو ما يمثل حالة نادرة في هذا الزمان.
علاقة الشهيد أحمد المنسي بأهالي سيناء
علاقة الشهيد العقيد أحمد منسي بأهالي شمال سيناء كانت علاقة قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل.
كان يقوم بالتواصل المباشر مع أهالي القرى والمناطق في مدن العريش، الشيخ زويد، ورفح، حيث كان يستمع إلى مطالبهم ويبذل جهودًا كبيرة لنقلها للقيادة العليا للعمل على حلها.
كان يحظى بحب العرب والبدو في سيناء، وكانت له علاقات وثيقة مع شيوخ القبائل مبنية على الثقة المتبادلة.
كان يمتلك أيضًا تواصلًا مميزًا مع أطفال سيناء، حيث كان يقوم بزيارتهم في مدارسهم ويشاركهم بحكايات وطنية ويقدم لهم الهدايا، مما جعله محل تقدير كبير بينهم ونجح في توضيح العديد من الأمور بالنسبة لهم.