وداعًا بمشاعر صادقة.. وزير العدل السابق عمر مروان يختتم مسيرته بكلمة مؤثرة
كانت رسالة المستشار عمر مروان، وزير العدل السابق، تتسم بالعاطفة والامتنان، حيث وجه كلماته الأخيرة بعد مغادرته الوزارة بعد أربع سنوات ونصف من الخدمة.
أكد مروان على أهمية العدل وارتباطه بهذه القيمة منذ بداية مسيرته المهنية في عام 1980، مشددًا على الجهد المبذول لترسيخ هذه القيمة. أعرب عن شكره لكل من ساهم في تطوير المنظومة القضائية والإدارية، معربًا عن ثقته في استمرار هذه النقلة النوعية لتحقيق التقدم الدائم لمصر.
وقال الوزير السابق، في رسالته: «العدل، قيمة سامية، ارتبطت بها منذ عام 1980، إلى أن كلفت بمسئوليتها الوزارية في أواخر عام 2019، ويعلم ربي كم الجهد المبذول لإعمال جوهرها وترسيخ معناها، ليكون العدل نهجًا معتادًا لمن يتول قدرًا من هذه المسئولية الثقيلة».
وأضاف المستشار عمر مروان، قائلا: «واليوم بعد مرور أربع سنوات ونصف، أترك موقعي الوزاري الذي شرفت به، وتُوجت مسيرتي القضائية بخدمة الوطن فيه، مبتغيًا التطوير الشامل للمنظومة قضائيًا وإداريًا، والتخفيف عن المواطنين، والتيسير عليهم عند مباشرة أعمالهم أمام القضاء وفي المصالح المعاونة له، تنفيذًا لما كلفت به من الرئيس عبد الفتاح السيسي».
وتابع «مروان»: «وقد انطلقت مسيرة التطوير، وخطت خطوات وثابة على أرض الواقع، يشهد بها كل منصف، والتمس العذر عن أي تقصير كان، فالكمال لله – تعالى- وحده، وحسبي أن عملية التطوير مستمرة في الطريق المرسوم لها، وتبقى كلمة واجبة إلى كل من السادة رؤساء وأعضاء الجهات والهيئات القضائية، والسادة المساعدين والمستشارين بوزارة العدل، والسادة العاملين في وزارة العدل والمصالح التابعة لها، والسادة العاملين في الجهاز الإداري بالمحاكم وبالجهات والهيئات القضائية».
وأنهى المستشار عمر مروان، رسالته قائئلا: «كل الشكر والتقدير على جهودكم الكبيرة في تطوير منظومة العمل من الناحيتين القضائية والإدارية، وثقتي فيكم كاملة لاستمرار هذه النقلة النوعية في آليات العمل، من أجل تحقيق التقدم الدائم واللائق بوطننا العزيز مصر.. والله تعالى الموفق والمعين».