عاجل | غادر في سيارته الشخصية.. تفاصيل رحيل وزير الكهرباء بعد التغيير الوزاري
ذكرت مصادر مطلعة، أن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، غادر مبنى وزارة الكهرباء بالعاصمة الإدارية الجديدة، بسيارته الخاصة رافضا استغلال سيارة الوزارة.
وقالت المصادر، إن الدكتور شاكر، حرص على مصافحة جميع العاملين بالوزارة وأفراد الأمن من خلال المرور على كل مكاتب الوزارة وتوديعهم قبل ساعات قليلة من إعلان التشكيل الوزاري الجديد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى.
السيرة الذاتية
بدأ محمد شاكر المرقبي، العمل الاستشارى فى مجال إنشاء مشروعات الكهرباء عام 1982، وأسس مكتبًا استشاريًا، صُنّف على أنه من أهم المكاتب الاستشارية فى إنشاء مشروعات الكهرباء بالشرق الأوسط، قبل أن يترك العمل به للتفرغ لمنصب الوزير. وكان الإنجاز الرئيسى الذى حققه “شاكر”، الحاصل على جائزة الامتياز فى العلوم والتكنولوجيا من مؤسسة المهندسين الكهربائيـين البريطانيـة عام 1985، وفقًا لبعض خبراء الطاقة والسياسيين، هو الحصول على استثمارات ضخمة خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى لإنشاء عدد من المحطات الجديدة، أبرزها المحطات الثلاث التى تنفذها الشركة الألمانية “سيمنس” وتنتهى منها العام المقبل (البرلس، العاصمة الإدارية، بنى سويف)، والتى تعد أول محطات فى العالم من حيث القدرات التى تضيفها، أكثر من 14 ميجاوات، تم تنفيذها خلال فترة وجيزة لم يسبق للشركة الألمانية إنجاز مشروعات مثلها فى نفس المدة، وبمجرد انتهاء سيمنس من المرحلة الأولى فى موعدها منذ أسابيع، بدأت الشبكة القومية فى تسجيل احتياطى إنتاج بنسب مرتفعة وغير مسبوقة.
أبرز قرارات شاكر
قرار رفع الدعم التدريجى عن قطاع الكهرباء الذى اتخذه “شاكر”، ووافق عليه مجلس الوزراء، هو الأكثر قسوة فى السنوات الأخيرة حسب وصف كثير من المواطنين، لكن الوزير يبرر ذلك الإجراء بضرورة تنفيذ التزامات القطاع لإنشاء مشروعات جديدة تستوعب زيادة سنوية فى الاستهلاك تصل إلى 7%، لتتمتع الشبكة بشباب متجدد يستوعب الزيادة السكانية سنويًا.
وزير الكهرباء المُرشّح
ومن المنتظر أن يؤدي الدكتور محمود عصمت اليمين الدستورية وزير الكهرباء غدا الاربعاء الموافق 3 يوليو 2024 ضمن التشكيل الوزاري الجديد.
وكان يعمل الدكتور محمود مصطفى كمال عصمت، وزيرًا لقطاع الأعمال العام،وهومن مواليد محافظة القاهرة عام 1954، وحاصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة، وحاصل على الدكتوراه في الهندسة من جامعة داهاوس بكندا، وبدأ حياته عضو هيئة تدريس بكلية الهندسة ثم انتقل بعد ذلك للعمل مهندس بهيئة قناة السويس وشركة بناء السفن في الاسماعيلية وبورسعيد.
