بالمستندات| قرارات تطيح بـ5 قيادات بوزارة الآثار في الأقصر
حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على عدد من القرارات التي أصدرها الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل والتي شملت تغييرات في قيادات آثار مناطق مصر العليا وخصيصًا محافظة الأقصر.
بالمستندات| قبل التعديل الوزاري... قرارات تطيح بـ5 قيادات بوزارة الآثار في الأقصر
وتأتي تلك القرارات في ذلك الوقت تلبية لاحتياجات العمل وبناء على رغبة العديدين من العاملين الذين يطالبون بالتجديد ودفع الدماء الجديد في أروقة الوزارة.
وجاءت تلك التكليفات تشمل 5 مناصب في مناطق آثار الأقصر سواء قطاع الآثار الإسلامية أو اليوناني روماني أو المتاحف، والتي جاءت كالتالي:
القرار الأول
صدر قرار بتكليف النوبي سيد سعدي أخصائي أمن، ليصبح مسؤول أمن المناطق التابعة للإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية في الأقصر.
القرار الثاني
صدر قرار بتكليف قناوي محمد أبو الوفا أخصائي أمن، بالعمل في إدارة متحف التحنيط التابع للإدارة العامة لمتاحف مصر العليا بالإدارة المركزية لمتاحف مصر الوسطى والعليا بقطاع المتاحف ومقر المتحف في الأقصر.
القرار الثالث
صدر قرار بتكليف أسامة سهري بسطاوي أخصائي أمن، ليصبح مسؤول أمن مناطق الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالأقصر.
القرار الرابع
صدر قرار بتكليف عماد أحمد محمود أخصائي علاقات عامة، بالإشراف على العلاقات العامة بمنطقة آثار الأقصر.
القرار الخامس
صدر قرار بتكليف أحمد محمد خليفة مفتش آثار مصرية، بالعمل في إدارة متحف الأقصر.
الأمين العام الجديد
يذكر أن رئيس الوزراء كان قد أصدر في مارس الماضي قرارًا بتكليف الدكتور محمد إسماعيل خالد بمنصب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ليصبح خلفًا للدكتور مصطفى وزيري الأمين العام السابق، وذلك لما يتمتع به الدكتور محمد إسماعيل خالد من خبرات طويلة بالمجلس الأعلى للآثار ومهارات علمية ودولية متميزة في علم المصريات والعمل الأثري.
وهو حاصل على درجة الدكتوراه في الآثار المصرية القديمة من جامعة تشارلز ببراغ بجمهورية التشيك، وعمل أستاذ مساعد بقسم الآثار المصرية بجامعة فورتسبورج بألمانيا، ورئيس البعثة المصرية الألمانية بالمجموعة الهرمية للملك ساحورع بمنطقة أبو صير الأثرية حيث قام بالعديد من الاكتشافات الأثرية الهامة، بالإضافة إلى أن له العديد من المؤلفات العلمية المرموقة والمُحكمة دوليًا باللغتين الإنجليزية والألمانية.
وحصل د. محمد إسماعيل خالد على العديد من المنح العلمية الدولية لأبحاث ما بعد الدكتوراه من مؤسسة هومبولدت بجامعة فورتسبورج بدولة ألمانيا، ومن مؤسسة هينكل الألمانية، وعمل كأستاذ زائر بمعهد الشرق الأدنى والحضارات بقسم الآثار المصرية بجامعةYale الأمريكية.
الدكتور محمد إسماعيل خالد هو من أبناء المجلس الأعلى للآثار، حيث بدأ حياته العملية كمفتش للآثار بمنطقة آثار الهرم، ثم تدرج في المناصب القيادية بالمجلس حيث شغل مناصب كل من مدير المكتب الفني لرئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، ومدير إدارة الأبحاث العلمية، والمُشرف على إدارة النشر العلمي، والُمشرف العام على اللجان الدائمة وشئون البعثات الأجنبية والمُنسق العام لأعمال مشروع تطوير هضبة الأهرام الأثرية.