نصائح للسيطرة على حروق الشمس
نصائح للتخلص من حروق الشمس.. عدم استخدام الزبدة
نصائح للتخلص من حروق الشمس يعد تجنب التعرض لأشعة الشمس إلى حين التئام الحروق والتخلص منها بشكل كامل وتطبيق المرطبات في مواضع الحرق في حال كانت الحروق لا تُسبب ألمًا، وبالرغم من أنّ هذه المرطبات لا تُوقف تقشر الجلد، ولكنّها على الأقل تُوفر الرطوبة لطبقات الجلد السفلى، وفي الحديث عن المرطبات نُنوّه إلى عدم استخدام الزبدة في مواضع الحروق.
نصائح للسيطرة على حروق الشمس
- نصائح للتخلص من حروق الشمس تجنب استخدام الصابون باختلاف أنواعه في مواضع الحروق، فاستخدامه يُهيّج الجلد.
- الاستحمام بماء فاترة بشكل متكرر، فهذا يساعد على تخفيف الألم في حال شعور المصاب به، ويجدر التنبيه إلى أهمية التربيت على الجلد بعد الانتهاء من الحمّام، بحيث يُجفف الجلد مع ترك قليل من الماء عليه، ثمّ يُنصح بتطبيق مرطب مناسب للمحافظة على رطوبة الجلد، الأمر الذي يساعد على السيطرة على جفاف الجلد
- نصائح للتخلص من حروق الشمس الإكثار من شرب الماء، وذلك لأنّ حروق الشمس تسحب الماء والسوائل عامة إلى سطح الجلد، مما يقلل كمية الماء الواصلة إلى باقي أجزاء الجسم، وعليه فإنّ الإكثار من شرب الماء يحمي من التعرض للجفاف.
- نصائح للتخلص من حروق الشمس إعطاء فرصة للبثور في حال تكونها للشفاء، وعدم لمس هذه البثور أو العبث بها، فتكوّن هذه البثور يساعد على شفاء الجلد ويحميه من الإصابة بالعدوى، ويجدر العلم أنّه في حال ظهور البثور أو ما يُشبه الفقاعات على الجلد فذلك يعني أنّ الشخص يُعاني من حروق الشمس من الدرجة الثانية.
- ارتداء الملابس التي تغطي الجسم كله في حال الحاجة إلى الذهاب خارج المنزل (أي في حال التعرض للشمس)، ويجدر أن تكون هذه الملابس محكمة لا تسمح لضوء الشمس بعبورها. تجنب استخدام الفازلين على الجلد المحروق
- تجنب وضع الثلج أو مكعباته على الجلد المحروق
علاج حروق الشمس دوائيًا
حقيقة لا تظهر شدة حروق الشمس فور المعاناة منها؛ إذ قد يتطلب الأمر يومين حتى تتضح شدة الحروق، وتحتاج عدة أيام للشفاء كما أسلفنا، وكذلك فإنّ الخيارات المتاحة تهدف إلى تخفيف الأعراض كالانتفاخ والألم والشعور بالانزعاج، ويجدر العلم أنّ النصائح التي سبق بيانها هي الخيار الأوليّ المُستخدم للسيطرة على حروق الشمس، ولكن في حال فشل هذه الخيارات أو في حال كانت حروق الشمس شديدة للغاية؛ فعندئذ يلجأ لوصف خيارات دوائية
أهمية الالتزام بالتوصيات المذكورة
ومن الخيارات الدوائية الأولية التي يُلجأ إليها مضادات الالتهاب اللاستيرويدية مثل الآيبوبروفين، حيث تُخفف هذه الأدوية الألم والانتفاخ المرافقين لحروق الشمس، فضلًا عن دورها في مكافحة الالتهاب عامة، ومن مضادات الالتهاب ومسكنات الألم ما يُباع على شكل كريمات أو مراهم موضعية، مع العلم أنّ هذه الأدوية لا تحتاج لوصفة طبية لصرفها، ويجدر التنبيه إلى أهمية أخذ هذه العلاجات في أسرع وقت ممكن، وقد يُلجأ إلى أخذ الكريمات والجل الخاص بحروق الشمس، وكذلك كريم الهيدروكورتيزون في بعض الحالات، هذا ويجدر بيان أنّ هناك بعض الحالات التي تتطلب علاجات أكثر قوة، مثل المضادات الحيوية أو سولفاديازين الفضة وإنّ الأخيرين بحاجة إلى وصفة طبية لصرفهما.
ومن طرق الحماية التي يُوصى بها ما يأتي:
- استخدام واقٍ للشمس يكون عامل الوقاية الشمسي (SPF) له 30 أو أكثر، إذ تقي هذه الواقيات من أشعة الشمس فوق البنفسجية من النوعين A، وB. الحرص على تطبيق كمية وافرة من واقي الشمس بحيث يُغطّي الجلد المُعرّض للشمس كلّه، ويُنصح بالالتزام بالتعليمات المرفقة بالمنتج من حيث إعادة تطبيق الواقي؛ فقد يتطلب الأمر إعادة تطبيقه كلّ ساعتين.
- إعادة تطبيق الواقي الشمسي بعد السباحة وعند التعرق.
- استخدام مرطبات الشفاه المحتوية على واقٍ للشمس.
- ارتداء قبعة بحواف عريضة بحيث تُغطي الرأس بشكل جيد، والحرص على ارتداء الثياب التي تُغطي الجسم بأكمله، ويُنصح عامة باختيار الثياب ذات الألوان الفاتحة لقدرتها على عكس أشعة الشمس بشكل أفضل.
- تجنب التعرض للشمس خلال الساعات التي تكون فيها الأشعة في أقوى درجاتها، وذلك ما بين العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا.
- ارتداء النظارات الشمسية التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية.