كويكب (2024 MK) يمر بالقرب من الأرض.. عرض سماوي مبهر في 29 يونيو

كويكب (2024 MK) يمر بالقرب من الأرض.. عرض سماوي مبهر في 29 يونيو

تقارير وحوارات

كويكب (2024 MK) يمر
كويكب (2024 MK) يمر بالقرب من الأرض.. عرض سماوي مبهر

كويكب (2024 MK) يمر بالقرب من الأرض.. عرض سماوي مبهر في 29 يونيو.. يستعد عشاق الفلك لمشاهدة حدث فلكي استثنائي، حيث سيقترب كويكب ضخم يُعرف بـ (2024 MK) من الأرض يوم السبت 29 يونيو 2024، في رحلة فضائية مثيرة ستُتيح للراصدين فرصة رؤيته بالعين المجردة.

اكتشاف حديث ورحلة مثيرة

تم اكتشاف الكويكب (2024 MK) في 16 يونيو الجاري، ويبلغ قطره نحو 187 مترًا، ويُصنف من فئة الكويكبات "محتملة الخطورة".

وسيمر الكويكب بالقرب من الأرض على مسافة 295 ألف كيلومتر فقط، وهو ما يعادل ثلثي المسافة بين الأرض والقمر، ما يجعله حدثًا فلكيًا هامًا يستحق المتابعة.

و سيبلغ لمعان الكويكب (2024 MK) عند اقترابه من الأرض 8.6، وهو ما يعني أنه سيكون مرئيًا باستخدام منظار بسيط دون الحاجة إلى تلسكوب.

ويُعدّ هذا أول مرة يمر فيها كويكب بهذا اللمعان بالقرب من الأرض منذ أكثر من 12 عامًا،ولن يتكرر مثل هذا الحدث حتى عام 2028.

سرعة فائقة وحركة مذهلة

ستبلغ سرعة الكويكب أثناء مروره بالقرب من الأرض 34 ألف كيلومتر في الساعة،وستكون سرعته الظاهرية في السماء 6.5 درجة في الساعة الواحدة، وهو ما يجعله يتحرك بسرعة 13 ضعفًا من سرعة القمر.

وسيقطع الكويكب العديد من المجموعات النجمية خلال رحلته، مما يوفر مشهدًا فلكيًا رائعًا للمشاهدين.

متابعة الحدث من مختلف أنحاء العالم

سيحدث مرور الكويكب (2024 MK) نهارًا في المنطقة العربية، ولكن مع حلول الظلام في 29 يونيو، سيُصبح الكويكب مرئيًا في سماء الشرق الأوسط باستخدام تلسكوب صغير.

ويهتم العديد من الجهات العالمية بهذا الحدث، وسيتم بثه مباشرة على الهواء من قبل العديد من المراصد الفلكية.

مشاركة فلكية عربية

يشارك مرصد الختم الفلكي التابع لمركز الفلك الدولي مع مجموعة من المراصد العالمية في رصد الكويكبات التي تشكل خطرًا على الأرض،وذلك ضمن برنامج يشرف عليه مرصد كتالينا الشهير.

وقد شارك مرصد الختم حتى الآن في تأكيد اكتشاف أكثر من 30 كويكبًا، منها عدد من فئة الكويكبات القريبة من الأرض.

أهمية رصد الكويكبات

يُعدّ رصد الكويكبات أمرًا بالغ الأهمية، لأنها تشكل خطرًا حقيقيًا على الأرض في حال اصطدام أحدها بها.

ويقوم الفلكيون برصد وتحديد مواقع هذه الأجرام بشكل مستمر، وذلك لتقييم مدى خطورتها وتحديد خطط الاستجابة المناسبة في حال حدوث اصطدام محتمل.