التفاصيل الكاملة حول إصابة كندة علوش بالسرطان
في خطوة صادقة، كشفت الفنانة المتألقة كندة علوش عن معركتها الشخصية مع مرض السرطان. خلال مشاركتها في بودكاست مع الإعلامية منى الشاذلي، استطاعت كندة أن تشارك جمهورها بشكل مفتوح وصريح تفاصيل رحلتها مع المرض خلال العام ونصف العام الماضيين.
كندة علوش ومرض السرطان
بدأت القصة بعد ولادة ابنها "كريم" بتسعة أشهر، عندما بدأت كندة بالشعور بآلام أثناء الرضاعة الطبيعية، مما دفعها إلى التوقف عن الرضاعة. وبعد خمسة أشهر من استمرار الألم، قررت كندة إجراء فحص للثدي، ليتم تشخيص إصابتها بأكثر من ورم خبيث.
على الرغم من صدمة التشخيص، إلا أن كندة أكدت أنها لم تنهار أو تبك، بل حظيت بسكينة وطمأنينة رهيبة من الله سبحانه وتعالى. وتابعت رحلة العلاج الكيماوي طوال سنة وشهر، حيث كان زوجها عمرو دائم الحضور لمساندتها.
وجدير بالذكر أن كندة لديها تاريخ مرضي في العائلة مع السرطان، إلا أنها لم تكن متوقعة إصابتها به. ورغم ذلك، فقد قررت أن تخوض هذه المعركة بمفردها، دون الإفصاح لأحد، حتى لا يتعاملوا معها كمريضة ويزيدوا من معاناتها.
و كشفت كندة علوش عن مرور عام وشهر منذ اكتشاف إصابتها بسرطان الثدي، مشيرة إلى أنها تتلقى حاليًا الجرعات المتبقية من العلاج الكيميائي والهرموني، وذلك بعد إتمام العلاج الإشعاعي.
وأوضحت كندة أن الورم السرطاني في ثديها كان عبارة عن عقدة متشعبة، مما جعل استئصاله غير ممكن في البداية. لذا كان من الضروري تلقي العلاج الكيميائي أولًا لتقليص حجم الكتلة، وبعدها يتم استئصالها.
واختتمت كندة حديثها بتأكيدها على قرارها بالعيش بشكل طبيعي خلال رحلة العلاج، لكي لا تؤثر على أطفالها الصغار. وكانت تترك أطفالها في المصيف كل أسبوع لتأخذ جرعة الكيماوي وتعود في نفس اليوم، وهو ما كان أمرًا مرهقًا للغاية.
رحلة علاج كندة علوش
كشفت كندة علوش أن زوجها عمرو يوسف كان السبب في اكتشاف إصابتها بالمرض، إذ أصر على زيارتها للطبيب وإجراء التحاليل اللازمة بعد ملاحظته الآلام التي كانت تعاني منها قبل اكتشاف المرض.
وأوضحت كندة أن عمرو أصر على أن تذهب للطبيب الذي كان يعالج والده من نفس المرض، ولعب دورًا كبيرًا في رحلتها العلاجية. وأضافت: "كان أهم شيء في رحلة علاجي هو الهدوء والاستقرار على الطبيب المعالج، ولا زلت أتلقى جلسات العلاج الكيميائي والإشعاعي حتى الآن".