عاجل- بيبسي ترفع أسعارها مرة أخرى وسط حملات مقاطعة
عاجل- بيبسي ترفع أسعارها مرة أخرى وسط حملات مقاطعة
شهدت أسعار منتجات بيبسي ارتفاعًا ملحوظًا في مصر منذ بداية العام الجاري، حيث أقرت شركة بيبسيكو - مصر، التابعة للعلامة التجارية العالمية بيبسكو، زيادات متتالية على أسعار العبوات الصغيرة والكبيرة.
زيادة أسعار شركة بيبسي
في إخطار صادر عن الشركة، تم الإعلان عن زيادة سعر عبوة بيبسي كانز سعة 330 ملي إلى 14.5 جنيه، بزيادة قدرها 1.75 جنيه عن السعر السابق البالغ 11.75 جنيه، وذلك اعتبارًا من 1 يوليو 2024.
كما تم تعديل سعر عبوة بيبسي كانز سعة 250 ملي ليصبح 13.5 جنيه، وقد جاءت هذه الزيادات في أعقاب رفع سعر الكانز إلى 12 جنيهًا خلال إجازة عيد الفطر المبارك في 4 أبريل 2024.
حملات مقاطعة شركة بيبسي
تأتي هذه الزيادات وسط حملات مقاطعة قوية تواجهها الشركة في مصر والدول العربية، نظرًا لمنشأها الأجنبي والاتهامات الموجه لها بدعم الاحتلال والارتفاعات المتكررة في الأسعار.
في 11 أبريل 2024، أفاد تجار بأن الشركة قد أقرت زيادة كبيرة على أسعار العبوات الكبرى، مما أدى إلى تصاعد حملات المقاطعة وتراجع الطلب على منتجات الشركة من قبل التجار وتواجه شركة بيبسيكو - مصر تحديات كبيرة في الحفاظ على حصتها السوقية في ظل هذه الظروف.
زيادة في الأسعار عقب الإعلان المثير للجدل
وكانت شركة بيبسي قد شهدت موجة من الانتقادات الحادة عبر منصات التواصل الاجتماعي من قبل عقب إطلاقها لإعلان تجاري جديد ضم عددًا من المشاهير المصريين. الإعلان، الذي اختتم بالشعار المثير للجدل "خليك عطشان"،وقد أثار استياء الجمهور الذي رأى فيه تحديًا للدعوات المناهضة لدعم الشركات العالمية المتهمة بدعم الاحتلال الإسرائيلي. هذا الجدل دفع الشركة إلى إغلاق خاصية التعليقات على الفيديو المنشور على قناتها الرسمية على يوتيوب.
الإعلان، الذي استخدم أغنية "هالله هالله على الجمال" لعمرو دياب بتقنية الذكاء الاصطناعي، شهد مشاركة نجوم بارزين مثل عمرو دياب نفسه، وأحمد السقا، وكريم محمود عبدالعزيز، ونوال، بالإضافة إلى اللاعب المعروف محمد صلاح.
وقد أثار الشعار الختامي للإعلان حفيظة النشطاء الذين انتقدوا بشدة مشاركة هؤلاء الفنانين واستخدام عبارة يُنظر إليها على أنها استفزازية وغير مبالية بالمقاطعة.
و ردًا على الشعار، أطلق نشطاء حملة "خليك خسران".
وبعدها لم يمض سوى فترة قصيرة ورفعت شركة بيبسي أسعارها لثالث مرة في هذا العام مما أدى إلى أستياء الجماهير بشكل كبير وزيادة دعوات المقاطعة للشركة.