التفاصيل الكاملة حول تبني مجلس الأمن "مبادرة بايدن" لوقف إطلاق النار في غزة

تقارير وحوارات

مجلس الأمن
مجلس الأمن

 


في جلسته يوم الإثنين، قام مجلس الأمن الدولي بتبني مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة الأمريكية، لدعم مقترح الرئيس جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

حصل مشروع القرار على تأييد 14 عضوًا في المجلس، مع امتناع روسيا عن التصويت.

و يُعتبر هذا التبني الأول من نوعه منذ بدء النزاع قبل أكثر من 8 أشهر.

حيث يشتمل القرار على تفاصيل المقترح، مع تحديد مدة لوقف إطلاق النار تستمر ما دام استمرت المفاوضات في المرحلة الأولى، في حال استمرت لأكثر من ستة أسابيع.

وطالب المجلس في وقت سابق بوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن بشكل غير مشروط.

وتشترك الولايات المتحدة وإسرائيل في قيم مشتركة، وعلى الرغم من وجود بعض الخلافات الحالية، إلا أنها تؤكد الأسس والقيم المتينة التي تربط بين البلدين.

وبالرغم من جهود الوسطاء، فإنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى صفقة مع حماس حتى الآن، على الرغم من تحركات جو بايدن.


رد إسرائيلي

ممثلة إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، ريوت شابير بن نفتالي، أكدت ضرورة عدم تجديد قدرات "حماس"، مؤكدة أنهم لن يسمحوا لها بذلك، وستستمر الحرب حتى تحرير الرهائن وتفكيك قدراتها.

رد حماس

أعربت "حماس" عن ترحيبها بقرار مجلس الأمن الذي يؤيد وقف إطلاق النار في غزة، وأعلنت استعدادها للتعاون مع الوسطاء من أجل المفاوضات حول تطبيق هذه المبادئ بما يتوافق مع مطالب الشعب الفلسطيني.

أكد سامي أبو زهري، القيادي في حركة حماس، استعداد الحركة لقبول القرار وبدء المفاوضات حول تفاصيله، مما يشير إلى تحرك إيجابي نحو استقرار الوضع في المنطقة.

رئاسة السلطة الفلسطينية

أعرب نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، عن دعمهم لأي قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار ويحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية.


الخارجية الأمريكية

بالإضافة إلى ذلك، أشار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد التزامه بالمبادرة المقترحة لوقف إطلاق النار، وهو ما يعكس استجابة إيجابية من جانب الجانب الإسرائيلي.

وأضاف بلينكن أن استقبال حماس لهذا القرار يعتبر إشارة إيجابية ومشجعة، وأن المفاوضات المتوقعة حول مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار ستتواصل في الأيام القادمة، مما يبرز التزام الجميع بالبحث عن حلول سلمية للأزمة الحالية.

هذا الإطار الدبلوماسي يُعَدُّ خطوة هامة نحو تهدئة التوترات في المنطقة، ويعكس الجهود المبذولة لإيجاد حلول دبلوماسية للصراع، مع التأكيد على ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ككل.