لمناقشة تحديات الذكاء الاصطناعي والشباب.. تفاصيل جلسة "الشيوخ" اليوم بحضور وزيرا التعليم العالي والثقافة

الفجر السياسي

الجلسة العامة لمجلس
الجلسة العامة لمجلس الشيوخ

 

 

 

شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، اليوم الأحد، مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة، ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الطاقة والبيئة والقوي العاملة، الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بشأن دراسة عن "الشباب والذكاء الاصطناعي الفرص.. والتحديات"، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة.

 


وترصد "الفجر" في هذا التقرير أبرز ما جاء بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ على النحو التالي:

 


-النائب أحمد أبو هشيمة يستعرض تقرير تحديات الشباب والذكاء الاصطناعي

 


استعرض النائب أحمد أبو هشيمة، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة، ومكاتب لجان: التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الطاقة والبيئة والقوي العاملة، الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن موضوع الشباب والذكاء الاصطناعي الفرص.. والتحديات".

 

و ذكر أن تقرير  اللجنة المشتركة يوكد أن الدراسة طالعت الدراسة المحالة إليها، واستمعت إلى رؤى ممثلي الوزارات والهيئات الحكومية، ومناقشات الأعضاء، واستحضرت أحكام الدستور، ونصوص اللائحة الداخلية للمجلس، واستبان لها أهمية هذه الدراسة المتخصصة التي تناولت موضوعا يتعلق بالمستقبل وبناءه والخوض في غماره، إذ ان موضوع الذكاء الاصطناعي وتطوراته وانعكاساته بإيجابياته وسلبياته إنما يمثل ركيزة النظر إلى المستقبل وكيفية الاستعداد له والتعامل مع متطلباته واستحقاقاته وفي هذا المقام.


و أضاف: وتتجلى كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية "۱" في أبريل الماضي ۲۰۲٤، حينما طلب من أولياء أمور الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية أن يشجعوا أبناءهم على الالتحاق بالمجالات التكنولوجية الحديثة التي تدر على ذويهم وعلى الدولة مليارات الدولارات سنويا، وكان يقصد بهذا مجال الذكاء الاصطناعي، والحقيقة أن هذه الكلمات لم تكن الأولى من نوعها.

 

وتابع:وإنما سبق وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كثير من كلماته وتصريحاته على أهمية أن يكون عملنا صوب المستقبل وأن يكون استعدادنا لكيفية التعامل مع استحقاقاته وتطلعاته، وهذا المستقبل مرتبط بالتطورات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كونه المجال الأكثر ارتباطا بعصر المعرفة التي أضحت المهارة الأكثر ضرورة في اكتسابها لتمكين شبابنا من العيش في العالم المتجه صوب الافتراضي.

 

واستطرد: ومن هذا المنطلق تأتي أهمية مثل هذه الدراسة التي تتناول الشباب والذكاء الاصطناعي، حيث إن اللجنة في إطار حرصها على أن تكون دراساتها وتقاريرها أكثر ارتباطا بالواقع وتطوراته والمستقبل ومتطلباته، فإنها وجدت أن الالتزام الدستوري المحدد في المادة ٨٢ منه بأن تكفل الدولة رعاية الشباب والنشء وتعمل على اكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة، يستوجب أن نضع الرؤى والأفكار والمقترحات التي تعالج مختلف قضايا المستقبل في حياة الشباب والنشء، إذ من غير المقبول أن نغفل في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية الولوج إلى تناول قضايا الذكاء الاصطناعي وانعكاساته على حياة الشباب ومستقبلهم.

 

وأوضح، موضوع الذكاء الاصطناعي من الموضوعات المتشعبة ذات الأبعاد المتعددة، حيث يرتبط بجميع جوانب الحياة، إذ لا يمكن أن نغفل دوره في الاقتصاد أو الصناعة أو التجارة أو التعليم أو الصحة أو الفضاء أو التسليح أو الثقافة أو الزراعة وغيرها، إلا أنه من الصحيح كذلك أن ما ارتأته اللجنة هو أن كل هذا يرتبط بالمستقبل، وأن المستقبل مرتبط بالشباب وتمكينهم وإعدادهم الإعداد القادر على جعلهم مؤهلين للولوج في المستقبل متسلحين بأدواته والياته، مدركين متطلباته واحتياجاته.

 

وأضاف: وهذا ما ألقى على اللجنة مسئولية أن تسرع بوضع هذا الموضوع محل دراسة مستفيضة حاولت خلالها أن تؤكد على جملة من المفاهيم الأساسية والأفكار الرئيسية وتطرح المقاربات والرؤى العملية والعلمية التي تهدف إلى مساعدة أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع بمختلف تكويناتها وأشكالها، في تقديم رؤاهم وتركيز جهدهم في كيفية التعامل مع قدوم الوافد الجديد المتمثل في الذكاء الاصطناعي بما يفرضه من تحديات وما يتيحه من فرص في ضوء كل ما سبق.

 

وتابع، وتأتى الدراسة المعروضة على المجلس لتلقى الضوء بشكل دقيق ومحدد على جوهر انعكاسات الذكاء الاصطناعي على فرص العمل لدى الشباب، حيث استعرضت الدراسة بشكل تفصيلي التمييز بين مرحلتين من مراحل التطور التكنولوجي، وهما مرحلة التحول الرقمي ومرحلة الذكاء الاصطناعي، إذ أنه كثير ما يحدث الخلط في الدراسات بينهما وكأنهما مرحلة واحدة، في حين أن ثمة تمايزا بينهما، وهذا التمايز لا يعنى التباين أو الاختلاف بقدر ما يعنى التكامل بينهما في ظل ما تفرضه كل مرحلة من تحديات على المجتمع والفرد.

 

وأشار إلى أن الدراسة خلصت إلى أن التحول الرقمي مرحلة سابقة المرحلة الذكاء الاصطناعي وإن تركت كل منهما تأثيرا كبيرا على مجال سوق العمل وفرصه أمام الشباب، حيث أدت كل منهما إلى اختفاء العديد من الوظائف والمهن التي كانت سائدة في المجتمع الأمر الذي قلص من عدد الفرص أمام الشباب في سوق العمل، إلا أنه على الجانب الآخر فتحت كل مرحلة فرصا أخرى واعدة وإن تطلب اغتنامها اكتساب مهارات متطورة ومعارف محددة، وهذا هو جوهر هذه الدراسة وغايتها.

 

واختتم، حاولت الدراسة أن تبحث في تأثيرات الذكاء الاصطناعي على فرص العمل لدى الشباب، بغية أن تضع الحلول والمقترحات والتوصيات التي يمكن أن تسهم في التخفيف من حدة أزمة البطالة المتصاعدة في ظل ضعف الإمكانيات والمهارات المتاحة لدى الشباب إذا لم يدرك استحقاق هذا القادم مع الإشارة إلى الجهود الحكومية المبذولة في هذا الخصوص، كما هدفت الدراسة أيضا إلى القاء الضوء على آخر مرحلة من مراحل الذكاء الاصطناعي، وهي تلك المرحلة المتعلقة بالصناعات.

 

 

-"وكيل الشيوخ" يطالب بسن تشريعات تنظم كافة قضايا الذكاء الاصطناعي لإعداد الشباب وقادة المستقبل

 


وجه النائب المستشار بهاء الدين أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، التحيةً إلى اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة والقوى العاملة والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على بحث "الشباب والذكاء الاصطناعي التحديات والفرص"، واصفًا إياه بعمق وتأصيل البحث العلمي المتميز وتسليط الأضواء على أهمية التكنولوجيا والتطور التكنولوجي المتلاهث المتزايد يومًا بعد يوم بما يتضمنه هذا التطور.

 


واستكمل أبوشقة: أن التطور التكنولوجي -حسبما عرضت اللجنة- يتضمن مرحلتين هما: مرحلة التحول الرقمي ومرحلة الذكاء الاصطناعي، وما عرضت له اللجنة من عرض تفصيلي للتحول الرقمي ومرحلة الذكاء الاصطناعي في فصول ثلاثة أوضحت فيها تفصيلًا غاية البحث وهدفه في الفرص والتحديات للذكاء الاصطناعي وما يتطلبه المستقبل من التكامل بين نوعي الذكاء الاصطناعي والطبيعي وما انتهت إليه من توصيات في غاية الأهمية تناولت مجموعة من التوصيات الهامة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتطوراته أو ما يتعلق بفرص العمل أمام الشباب في المستقبل أو ما يتعلق بالصناعات الإبداعية والثقافية وانتهت في تقريرها إلى  ثلاثة فصول: الفصل الأول: "التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.. المفاهيم والأهمية والتطورات"، والفصل الثاني: "وظائف المستقبل بين الاكتفاء والاستحداث"، والفصل الثالث: "مستقبل الصناعات الإبداعية والذكاء الاصطناعي".

 

وواصل وكيل المجلس كلمته؛ أولًا: ما هو تعريف الذكاء الاصطناعي؟ هو مصطلح حديث نسبيًا يقصد به قدرة الآلات على أداء المهام والوظائف التي تؤديها عادة الكائنات الواعية الذكية من أمثلة هذه المهام ما يؤديه الإنسان عادة على غرار القدرة على التفكير والتحليل واكتشاف العوامل المشتركة أو الاختلالات واستخراج المعاني والتعميم والتعليم من التجارب السابقة.


ثانيًا: أنواع الذكاء الاصطناعي، حصر أنواع الذكاء الاصطناعي وفق هرم ماسلو للحاجات إلى ما يلي:


1- الذكاء الاصطناعي التفاعلي
- أبسط أنواع الذكاء الاصطناعي يمس مجالًا واحدًا فقط أي أنه لا يستطيع معالجة أكثر من مشكلة واحدة في الوقت ذاته وتعتمد الآلات التي تتمتع بهذا الذكاء على ردة الفعل إذ لا تستطيع استحضار التجارب السابقة لاستخدامها في القرارات الحالية من أمثلة هذا النوع حاسوب "ديب بلو".


2- الذكاء الاصطناعي ذو الذاكرة المحدودة
- يتمتع بذاكرة تخزن التجارب السابقة وتستخدم لتحسين جودة القرارات الحالية ومن أمثلة هذا النوع السيارات ذاتية القيادة.


3- الذكاء الاصطناعي القائم على نظرية العقل
- يتمتع بالقدرة على التفكير والتحليل وفهم الانفعالات والمشاعر والدوافع البشرية.

 

4- الذكاء الاصطناعي ذاتي الإدراك
- يتمتع بالقدرة على تنبأ مشاعر الآخرين وتكوين تصورات ذاتية ويمثل هذا النوع الجيل المستقبلي من الآلات فائقة الذكاء.


ثالثًا: أننا إذ نؤسس للجمهورية الجديدة التي يؤسس الرئيس عبد الفتاح السيسي على أحدث التطورات التكنولوجية والعلمية الحديثة وما أكده مرارًا من ضرورة أن نكون أمام دولة عصرية حديثة تواكب وتساير كل ما هو مستحدث وجديد من تطور تكنولوجي وهو ما أكده في كلمته في افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية (P1) في 28 أبريل 2024 والذي يعد أول مـركز يقدم خدمات (تحليل ومعالجة  البيانات الضخمة - الذكاء الاصطناعي) فى مصـر وشمال إفريقيا طبقًا لأحدث التقنيات العالمية، باشتراك أكثر من (15) شركة محلية / عالمية، وأكثر من (1200) مهندس/عامل، أكثر من (5000) ساعة عمل، حيث أكد على ضرورة اتجاه التعليم نحو مواكبة التكنولوجيا الحديثة في كافة المجالات، مقترحًا أن تتضمن توصيات اللجنة إنشاء إستراتيجية وطنية للتكنولوجيا تضم ما يلزم من المتخصصين والخبراء والفنيين في فنون التطور التكنولوجي والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي- تابعة لرئاسة الجمهورية- تكون مهمتها وضع الخطط الإستراتيجية اللازمة نحو ملاحقة ومسايرة وتفعيل كافة مراحل تطور التكنولوجيا ومنها الذكاء الاصطناعي في كافة مناحي الحياة.

 

وطالب أبوشقة، بوضع إستراتيجية وطنية لتمكين الشباب دراسيًا وعلميًا وبحثيًا من التزود بالذكاء الاصطناعي وتطوراته المستمرة بما، علاوة على سن التشريعات القانونية التي تنظم على نحو محدد هذه المنظومة – الهامة والمؤثرة في مسيرة ومصير الشعوب – تتناول كافة قضايا الذكاء الاصطناعي بما يحقق الغاية والهدف وهو إعداد الشباب المصري كقادة للمستقبل لمواكبة كافة مراحل التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي سيما وقد بات الذكاء الاصطناعي أمرًا حيويًا وضروريًا ومؤثرًا في مسيرة الشعوب في كافة جوانب ومناحي الحياة من الاقتصاد والصناعة والتجارة والتعليم والصحة والزراعة والفضاء والخطط الإستراتيجية للحروب بما فيها إستراتيجية وتطوير منظومة التسليح والخطط القائمة على التقدم في الذكاء الاصطناعي وهو ما يعد تفعيلًا للمادتين (66، 82) من الدستور.

 

واختتم، فقد نصت المادة (66): على أن (حرية البحث العلمي مكفولة وتلتزم الدولة برعاية الباحثين والمخترعين وحماية ابتكاراتهم والعمل على تطبيقيها) كما نصت المادة (82) من الدستور والتي تنص على أن: (تكفل الدولة رعاية الشباب والنشء وتعمل على اكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة).

 

 

-"تعليم الشيوخ" ملف الذكاء الاصطناعي يمثل تحديا للأمن والسلم الدولي

 

أكد الدكتور نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، أن ملف الذكاء الاصطناعي ملف هام جدا وحيوي ليس على المستوي الشخصي بل على المستوي الدولي فهناك اهتمام عالمي من كل الدول، حتى أن مجلس الامن الدولي دق ناقوس الخطر في هذا الأمر، مشيرًا إلى أنه يمثل تحديا للأمن والسلم الدولي وطالب بالعمل علي إيجاد اليات تحكم هذا العمل، وإنشاء معاهدات، وإبرام اتفاقيات لهذا الملف الهام حتي لا يحدث مشاكل للسلم والأمن الدولي.

                    
وأضاف رئيس لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، أن هناك دولا قامت بسن تشريعات لهذا الملف الهام من أجل الحماية المجتمعية والأمنية ولا بد من المتابعة الدائمة لهذا الملف الهام والحيوي، لافتا إلى أنه كل يوم يحدث جديدا ولا بد من استخدام هذا الأمر في الأمور المفيدة للمجتمعات ومنها ما يخص الإنذار المبكر للكوارث والنكبات وإنشاء برامج لمساعدة المكفوفين وبرامج المحافظة علة الإرث  وغيرها من البرامج الهادفة والمساعدة على التنمية والتطوير.  


وطالب رئيس لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، أن يكون هذا التقرير لكافة القوى البشرية وليس لفئة الشباب فقط وكذلك الإشارة إلى المراجع وغيرها من الأمور التي دعمت الدراسة.

 

 


-وزير التعليم العالي: استعدادات لمواكبة الذكاء الاصطناعي من خلال استراتيجية استخدامات الذكاء الاصطناعي

 

 

قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى، يتم الاستعداد لمواكبة الذكاء الاصطناعي، من خلال استراتيجية استخدامات الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى إعداد برامج عمل بالجامعات للذكاء الاصطناعي، وتم التوصل إلى عدد من التوصيات التى يتم تنفيذها، وتم انفاق نحو 10 مليار جنيه فى ذلك.

 

وأضاف عاشور، تضمنت التوصيات، تغيير المناهج لتستوعب مفهوم الذكاء الاصطناعي، وتنمية مهارات الطلاب لمواكبة مجالات العمل، وكذلك تحول الحرم الجامعى ليعمل بشكل ذكى، وكذلك تفعيل المنصات الاليكترونية، وتطوير المحتوى التعليمي.

 

وأكد وزير التعليم العالي، أهمية التحول الرقمى، قائلا،: من غير التحول الرقمى الجيد لن نستفيد من الذكاء الاصطناعي
وتابع، أيضا من بين محاور الاستراتيجية، البرامج البينية بين التخصصات المختلفة، نظرا لأن الذكاء الاصطناعي يدخل فى كل التخصصات.

 

 

-وزير التعليم العالي: مصر الأولى في إفريقيا في مجال البحث العلمي في الذكاء الاصطناعي

 

قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي: إننا نعمل على شراكات أجنبية مع الجامعات الأولى في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، فيما قبل مرحلة الدراسات العليا.

 

وأشار عاشور إلى أن مصر الأولى في إفريقيا في مجال البحث العلمي في الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أنه في فترة كانت جنوب إفريقيا تسبقنا في مجال البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي ولكن مصر حاليا تفوقت عليها.


وتابع وزير التعليم العالي: لدينا رؤية لمستقبل مصر فى الذكاء الاصطناعي ونقارن أنفسنا بأكبر دول العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أن مشروعات أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا 1202 مشروع في مجال البحث العلمي، وأشار إلى تبني الذكاء الاصطناعي في دعم البحث العلمي.


وأشار إلى أن بنك المعرفة من المؤسسات التي تدعم البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي، مستطردا: "داخلين على عصر استخدام الذكاء الاصطناعي والقوانين والتشريعات يجب أن تتطور لتواكب هذا التطور التكنولوجي الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

 

-وزيرة الثقافة: نحتاج تعديلات تشريعية ليكون لدينا اقتصاد قوي في الصناعات الإبداعية

 


أكدت نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، أن كثير من المبدعين والمصممين يشتكون إلى الوزارة بتعرض إبداعاتهم للسطو، وللأسف ليس لدينا تشريعات في هذا الصدد بما يساعد في الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية لهذه الفئات.

 

وأكدت الوزيرة، الحاجة إلى تعديلات تشريعية ليكون لدينا اقتصاد قوي في الصناعات الإبداعية، لا سيما وأنها لم تعدل منذ الستينيات، وتتنافى مع الرؤى الحديثة التي تسعى الوزارة لتنفيذها، تماشيا مع الجمهورية الجديدة.

 

وشددت وزيرة الثقافة على أهمية إنشاء هيئة وطنية للملكية الفكرية، للحفاظ على حقوق المبدعين، لا سيما وعدم وجود إلا جمعية واحدة في هذا السياق متعلقة بالملحنين والموسيقيين، منوهة إلى ما قامت به الوزارة الفترة الماضية في هذا الملف، مشيرة إلي أن هناك إهتمام واضح بالملفات الثقافية والإبداع التي ظهرت جليا في عدد من المشروعات والشراكات مع مؤسسات محلية ودولية منها بيت التراث المصري بالشراكة مع اليونسكو، ليستكمل حلقة من صون التراث والاضطلاع بمهمتها في الحفاظ علي الهوية، مشيرة إلى الحرص على إقامة أرشيف وطني للتراث الوطني.

 

وأشارت الكيلاني، إلى القيام بأكثر من زيارة إلى الصين، فضلا عن الدورات التدريبية في مجال تسويق المنتجات الإبداعية في الصين للاستفادة من التجربة الرشيدة لديهم في هذا الصدد.