أثناء عملية تحرير الأسرى.. مقتل قائد إسرائيلي بوحدة اليمام وعائلته تمنع بن غفير من الجنازة

تقارير وحوارات

مقتل جندي إسرائيلي
مقتل جندي إسرائيلي

 

مساء أمس السبت، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وفاة الضابط في وحدة "اليمام"، العميد أرنون زامورا، البالغ من العمر 36 عامًا، خلال عملية تحرير الأسرى الأربعة من منطقة النصيرات في وسط قطاع غزة.

وأفاد بيان صادر عن الشرطة الإسرائيلية أن العميد زامورا قتل أثناء تنفيذ العملية، بعد أن تعرض لجروح خطيرة نتيجة العملية الخطيرة التي شهدتها المنطقة، والتي أدت إلى مقتل العديد من الفلسطينيين في مخيم النصيرات.

ووفقًا للتقارير الإعلامية الإسرائيلية، فإن العميد زامورا توفي بعد فترة وجيزة من إصابته بجروح خطيرة خلال مهمته في تحرير الأسرى الإسرائيليين.

تجدر الإشارة إلى أن العملية الإسرائيلية في مخيم النصيرات أسفرت عن مقتل عدد كبير من الفلسطينيين، حيث بلغت حصيلة الضحايا نحو 94 شخصًا، وفقًا لتصريح مسؤول في مستشفى بوسط غزة، مع وصول أكثر من 100 شخص مصاب إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

كما أفصحت "هيئة البث الإسرائيلية"، في الساعات الأخيرة من مساء السبت الماضي، عن رفض عائلة الضابط الإسرائيلي في وحدة القوات الخاصة "اليمام" لحضور السياسيين جنازته، بعد مقتله خلال عملية استعادة المحتجزين الأربعة من غزة.

وأوضحت الهيئة أن السياسيين الذين رفضتهم العائلة كانوا من ضمنهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي كان يخطط لحضور جنازة الضابط البالغ من العمر 36 عامًا، الذي قتل أثناء عملية التحرير.

وكان بن غفير قد أكد سابقًا في تغريدة عبر منصة إكس على ضرورة الضغط العسكري لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين من حماس، وأشار إلى أهمية مواصلة التصدي للحركة في قطاع غزة.

من جانبها، أعلنت حماس عن استشهاد أكثر من 210 فلسطينيين وإصابة ما يزيد على 400 آخرين جراء العملية الإسرائيلية في مخيم النصيرات، معتبرة تحرير بعض الأسرى جريمة ومظلمة، مع التأكيد على استمرار الصراع ضد إسرائيل.