هل تستمر الحرب في السودان؟.. خبراء يجيبون
بعد عام ونصف العام من الحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الأمر الذي أدي إلى سقوط الآلاف من القتلى والجرحى من أبناء الشعب السوداني.
ومع تدهور الأوضاع الأمنية ووالصحية والغذائية والاجتماعية، خرج الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع في استهداف مدنيين في قرية ود النورة بولاية الجزيرة السودانية.
ولكن خرجت قوات الدعم السريع تنفي استهدفت أي مدنيين في قرية ود النورة بولاية الجزيرة السودانية.
مصير الحرب في السودان
قال الدكتور رامي زهدي، المتخصص في الشأن الإفريقي، إن هناك بعض الآراء المختلفة حول الوضع في السودان حيث يري البعض أن الحرب سوف تستمر بسبب تساوي قوي القوات المتصارعة وهذا الأمر يعني إطالة الحرب في السودان.
أضاف «زهدي» لـ "الفجر"، أما الرأي الثاني يري أن الحرب في السودان سوف تنتهي قريبا خصوصًا مع إنهاك قوة القوات المتصارعة بالإضافة إلى ضعف الدعم الداخلي والخارجي أيضا بجميع أشكاله.
تابع المتخصص في الشأن الإفريقي، حديثه قائلًا:" أن من وجه نظري الحرب في السودان لن تكمل عامها الثاني خصوصًا مع زيادة التوترات في منطقة الأمر الذي جعل الأزمة فرع في المشكلات الموجودة وليست الأصل خصوصًا في وجود أزمة غزة الاي جعلت العالم في وضع صعب جدًا لذلك يجب انتهاء تلك الحرب".
أكد أن تلك الحرب ستنتهى بيد السودانيين أنفسهم وليس من الخارج خصوصًا مع زيادة معاناة الشعب السوداني.
ومن جهة آخر أوضح المحلل السياسي السوداني آدم والي، أن الحرب في السودان سوف تستمر إذا استمر الدول الداعمة إلى ميلشيات الدعم السريع في دعمها الغير محدود ولا مشروط واستمرار المليشيات في استهداف السكان في دارفور وكردفان على أساس اثني وفي الخرطوم وباقي الولايات بدعوى كل من لم ينتمي لهم أو يؤيدهم.
أضاف «والي» لـ "الفجر"، أن الصراع أصبح يهدد أمن المواطن السوداني خصوصًا مع زيادة انتهاك حقوق الإنسان على يد ميلشيات الدعم السريع التي تقضي على المواطن السوداني بجميع الطرق.
اختتم المحلل السياسي السوداني، أنه للأسف في دارفور سيتحول الحرب إلى حرب اثنية إذا لم يتوقف المليشيا عن استهداف فئات بعينة.