حكم وتوقيت تكبيرات عيد الأضحى وصيغتها

منوعات

بوابة الفجر

مع اقتراب عيد الأضحى، يتساءل الكثيرون عن حكم تكبيرات العيد، وتوقيت بدايتها ونهايتها، وأفضل صيغة لها. 

يقدم "الفجر" توضيحًا استنادًا إلى ما نشرته دار الإفتاء المصرية على موقعها الرسمي.

معنى تكبيرات العيد


تشير دار الإفتاء المصرية إلى أن التكبير في العيد يعني تعظيم الله عز وجل على وجه العموم، وتأكيد أعظمية الله في عبارة "الله أكبر"، كناية عن وحدانيته. 

التكبير في العيد يعبر عن أن الله هو المستحق الوحيد للعبادة، وهو يشير أيضًا إلى تطهير العبادة من أي نقصان. 

التكبير في الصلاة يبطل السجود لغير الله، وفي الحج يبطل تقرب الناس إلى الأصنام، وعند انتهاء الصيام يُذكر في الآية الكريمة: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [البقرة: 185].

حكم تكبيرات العيد


التكبير في العيدين سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء. يستندون إلى آيات القرآن التي تدعو إلى التكبير بعد إتمام الصيام والحج، كما جاء في سورة البقرة والحج. 

يقول الإمام الشافعي إن المراد بالتكبير عند إكمال العدة في الصوم والحج هو تأكيد عظمة الله وعبادته.

 توقيت تكبيرات عيد الأضحى
 

اختلف الفقهاء في توقيت بداية ونهاية تكبيرات عيد الأضحى:
- بداية التكبير: يتفق الفقهاء على أن التكبير يبدأ قبل أيام التشريق، لكن يختلفون في تحديد الوقت. 

المالكية وبعض الشافعية يرون أنه يبدأ من ظهر يوم النحر، بينما يرى الحنابلة وعلماء الحنفية أنه يبدأ من فجر يوم عرفة.
- نهاية التكبير: الحنابلة والقاضي أبو يوسف والعلامة محمد من الحنفية وبعض الشافعية والمالكية يرون أن التكبير ينتهي عند عصر آخر أيام التشريق. 

بينما يذهب المالكية في المعتمد إلى أنه ينتهي بصبح آخر أيام التشريق.

بهذا يتضح حكم وتوقيت تكبيرات عيد الأضحى وأهميتها في تعظيم الله وعبادته بشكل خاص في هذه الأيام المباركة.