الطماطم العضوية تقوي الذاكرة وتدعم وظائف القلب والدماغ

منوعات

بوابة الفجر

يساعد اللايكوبين، الكاروتينويد الموجود في الطماطم، على منع الإجهاد التأكسدي والتخلص من الجذور الحرة. كما أنها تحتوي على حمض الفوليك وفيتامين E، الذي يدعم الدفاع عن أغشية الخلايا. وبحسب ما نشره موقع Summit Life، يمكن عن اختيار تناول الطماطم العضوية الحصول على كميات أعلى من الفلافونويد، الذي يعد من المغذيات النباتية المهمة.

هناك العديد من الفوائد الصحية والغذائية المهمة للطماطم:

1. محتوى عالي من مضادات الأكسدة:
 

  - الطماطم غنية بالكاروتينويدات، خاصةً الليكوبين، وهو مضاد أكسدة قوي يساعد في الوقاية من أمراض القلب والسرطان.

2. فوائد للجلد والصحة:


  - تحتوي الطماطم على فيتامين C وفيتامين E اللذان يساعدان في الحفاظ على صحة الجلد والشعر.
  - كما أن الليكوبين في الطماطم له خصائص وقائية ضد أشعة الشمس الضارة.

 

3. تحسين وظائف القلب والأوعية الدموية:


  - الطماطم غنية بالبوتاسيوم مما يساعد في التحكم في ضغط الدم.
  - كما أن الليكوبين قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار.

4. فوائد للجهاز الهضمي:


  - تحتوي الطماطم على ألياف غذائية مفيدة للصحة العامة للأمعاء.
  - كما أنها تساعد في امتصاص المغذيات الأخرى مثل الحديد.

 

5. دعم الصحة العامة:


  - الطماطم غنية بفيتامينات وعناصر غذائية مهمة مثل فيتامينات A وC وB6، والبوتاسيوم والمغنيسيوم.

بشكل عام، تعد الطماطم خضروات قيمة غنية بالعديد من المغذيات الأساسية للصحة والرفاهية. وإدراجها في النظام الغذائي له فوائد كبيرة.

 

الليكوبين

 

تحتوي العديد من الأطعمة المختلفة على اللايكوبين، وهو صبغة كاروتينويد حمراء طبيعية. وقد ثبت أنه يخفض مستويات الكولسترول LDL ويمنع تصلب الشرايين ويخفض ضغط الدم. ووفقا للدراسات الحديثة، يمكن أن يساعد استهلاك اللايكوبين أيضًا كبار السن على تجنب الضعف الإدراكي. يتم زيادة التوافر الحيوي للليكوبين طوال عملية الطهي بسبب مدخلات الحرارة. وبناءً على الأبحاث، فإن اللايكوبين لديه القدرة على إبطاء معدل التدهور المعرفي عن طريق خفض مستوى علامة أكسدة الحمض النووي وتقليل توليد السيتوكينات الالتهابية.

 

بيتا كاروتين

 

يعمل البيتا كاروتين كمضاد للأكسدة ومقدمة لفيتامين A. أظهرت العديد من الدراسات الفوائد المحتملة لتناول الأطعمة الغنية بمضادات للأكسدة على المدى الطويل على الأداء المعرفي. من المحتمل أن تكون المزايا ناتجة عن قدرة العناصر الغذائية على تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو أحد عوامل الإصابة بالخرف والاضطرابات العصبية الأخرى. من المهم تذكر أن تناول الأطعمة والمكملات الغذائية على المدى الطويل يعد الطريقة الوحيدة لتعزيز الوظيفة الإدراكية.

 

فيتامين C وأوميغا-3

 

تحتوي الطماطم على مكون مهم آخر، إلى جانب الليكوبين، هو فيتامين C، الذي يساعد على تقليل خطر التدهور المعرفي وفقدان الذاكرة. كما تتوافر أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تدعم وظائف القلب والدماغ، بكثرة في الطماطم.

 

كاروتينات اللوتين والزياكسانثين

 

وتعمل الكاروتينات اللوتين والزياكسانثين الموجودة في الطماطم على حماية العينين من الضوء الأزرق الضار المنبعث من الأجهزة الرقمية مثل الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية.