الأزهر الشريف يستنكر العدوان الصهيوني على مخيم اللاجئين في رفح
أدان الأزهر الشريف بشدة العدوان الصهيوني الإرهابي على مخيم اللاجئين في مدينة رفح، الذي استهدف النازحين الأبرياء في خيامهم والمناطق التي زُعم أنها آمنة لأهل غزة.
وأوضح الأزهر أن هذا الهجوم الشنيع، الذي وقع على مرأى ومسمع من العالم، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى من الرجال والنساء والأطفال.
في بيان صدر يوم الإثنين، طالب الأزهر المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم وعاجل لتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني وقياداته.
وشدد البيان على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإرهابي على رفح وفتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، ووقف آلة القتل الصهيونية الغاشمة.
وجدد الأزهر تحيته وتقديره لمقاومة الشعب الفلسطيني الشجاع، الذي أظهر بسالة في الدفاع عن أرضه وتمسكه بها، ورفض كل محاولات التهجير القسري رغم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها، والتي تتنافى مع كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية.
كما وجه الأزهر تحية للشعوب الحرة ولطوفان الشباب الذين خرجوا في جامعات وشوارع وميادين أوروبا وأمريكا، للتعبير عن رفضهم لهذه الفوضى.
وحذر الأزهر من أن استمرار هذا الاتجاه البائس سيؤدي إلى مزيد من الحروب والصراعات والكراهية، وفقدان الثقة في المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية.