ندوة بمعهد بحوث البترول تناقش تطبيقات الذكاء الاصطناعي لدعم الصناعة المصرية
أكد د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية دعم البحث العلمي في مصر، مشددًا على ضرورة الاستفادة القصوى من الإمكانات البحثية والأجهزة في معهد بحوث البترول لدعم الصناعة المصرية. كما أشار إلى الدور المجتمعي والخدمي للمراكز والمعاهد البحثية في حل مشكلات المجتمع وربط البحث العلمي بالصناعة لتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات ذات مردود اقتصادي.
في هذا السياق، أوضح د. محمود رمزي، القائم بأعمال مدير معهد بحوث البترول المصري، أن المعهد استضاف ندوة علمية حول "الأجيال الجديدة من الذكاء الاصطناعي (اتجاهات وتطبيقات)". وأكد على أهمية هذه الندوات في تعزيز التواصل وتبادل المعرفة بين الباحثين والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي، وتشجيع الاستثمار في هذا المجال الحيوي لتحقيق التنمية والابتكار.
وأضاف أن البرامج التدريبية في المعهد تتبنى أساليب غير تقليدية في التدريب، تماشيًا مع توجيهات د. أيمن عاشور بشأن ضرورة التكامل والتنسيق بين الجهات البحثية والصناعية. وأشار إلى أن هذا التعاون يُترجم فعليًا لتوجيهات المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، في تطوير القطاع من خلال الاستثمار في الكوادر البشرية والعقول الشابة المتميزة عبر برامج تدريبية متكاملة تواكب التطورات التكنولوجية في صناعة البترول.
من جانبه، أكد د. أسامة عبدالرؤوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية، أن الندوة ناقشت تطورات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، وأهمية هذه التقنيات في تطوير الصناعات المختلفة وتأثير الذكاء الاصطناعي على القطاعات المختلفة. كما أشار إلى ضرورة مواكبة الجامعات والمؤسسات البحثية لهذه التطورات وتوجيه الجهود نحو تطبيقات فعّالة للذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.