كلية العلوم بجامعة أسيوط تعقد ورشة عمل حول تقييم التنوع الحيوي
عقدت كلية العلوم بجامعة أسيوط اليوم الإثنين ورشة عمل تحت عنوان تقييم التنوع الحيوي والتي نظّمها قسم النبات والميكروبيولوجي بالكلية
وأشار الدكتور المنشاوي رئيس جامعة أسيوط إلى أن جامعة أسيوط تولي اهتمامًا كبيرًا بتقييم التنوع الحيوي، وذلك تزامنًا مع الاهتمام العالمي؛ بإيجاد حلول، واستراتيجيات؛ للحفاظ على التنوع الحيوي، ومقاومة صور التهديدات التي يتعرض لها، والتي تنذر بخطر الفناء للكثير من الأنواع النباتية، والحيوانية، سواء أكانت مصادر التهديد من الطبيعة ذاتها، أم نتيجة للأنشطة، والتدخلات البشرية، مؤكدًا أن الاهتمام بالتنوع الحيوي، يأتي في إطار خطط الدول؛ لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك لارتباطه الكبير بقضايا المناخ، والصحة، والأمن الغذائي، مشيرًا أن الورشة تستهدف المهتمين بعلوم البيولوجي من كافة الكليات العلمية، والمراكز البحثية، وطلاب الدراسات العليا، وأعضاء هيئة التدريس بقسم النبات بكلية العلوم.
وشهدت الورشة حضور؛ الدكتور جمال بدر القائم بعمل نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور عبدالحميد أبو سحلي عميد كلية العلوم والدكتور أبو بكر الطيب وكيل كلية العلوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نعيمة محمد همام رئيس قسم النبات والميكروبيولوجي، وبمشاركة عدد من الأساتذة، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين من كلية العلوم بجامعتيّ أسيوط والأزهر
وثمن الدكتور جمال بدر موضوع الورشة، واهتمامها بمناقشة أبعاد التنوع الحيوي؛ خاصة فى ظل التحديات البيئية المتزايدة، وتأثيرات التغير المناخي التي يشهدها العالم فى السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن التنوع الحيوى للكثير من الحيوانات، والنباتات، يعد نتاجًا للعلوم المتداخلة، والتخصصات البينية، والتي توصلت إلى آليات من شأنها الحصول على سلالات جديدة من الكائنات الحية أكثر مقاومة للتغيرات المناخية، واختتم كلمته؛ بالإشادة بالزخم العلمي، والبحثي لكلية العلوم بأقسامها المختلفة، والتي دأبت على عقد الكثير من ورش العمل، واللقاءات العلمية، التي تناقش الاتجاهات العلمية الحديثة في البحوث العلمية، وتأثيرها على المجتمع، والبيئة.
وأوضح الدكتور عبدالحميد أبوسحلي إن هذه الورشة تعد واحدة من أوجه النشاط العلمي الرائد لقسم النبات بالكلية، والذي أخذ على عاتقه تأهيل شباب الباحثين من أبنائه؛ للتعرف على العلوم الحديثة، وتطبيقاتها، وإبقائهم على اطلاع دائم على التطورات، والتقنيات العلمية الحديثة، وتدريبهم عليها، موجهًا شكره لإدارة الجامعة؛ لدعمها لكافة الأنشطة العلمية لكلية العلوم في مختلف المجالات العلمية.
وأشار الدكتور أبوبكر الطيب إلى أن هذه الورشة تناقش أبعادًا مهمة في حساب التنوع الحيوي؛ باستخدام المؤشرات، والدلائل المختلفة، والتي تعد من ورش العمل المتميزة، والمفيدة لشباب الباحثين بالكلية، خاصة من قسمي النبات، والحيوان، متمنيًا أن تحقق الورشة أهدافها المنشودة في رفع الوعي العلمي، والعملي؛ للمشاركين بها، في آليات تحقيق التنوع الحيوي.
وأوضحت الدكتورة نعيمة محمد همام أن قسم النبات والميكروبيولجي، قد شهد هذا العام الجامعي نشاطًا علميًا مميزًا في كافة القطاعات؛ حيث تم تنظيم الكثير من ورش العمل، والتي استهدفت الباحثين، ومعاوني هيئة التدريس، هذا بالإضافة إلى مشاركة أعضاء هيئة التدريس بالقسم في الكثير من المؤتمرات العلمية، داخل الجامعة، وخارجها، كما استقبل القسم رحلات مدرسية من مختلف مدارس محافظة أسيوط، وشهد القسم مناقشة 12 رسالة ماجستير، ودكتوراه هذا العام، مؤكدة على استمرار القسم في نشاطه العلمي؛ للوصول إلى الريادة، والتميز
وتتضمن الورشة؛ ثلاث محاضرات علمية، وتطبيقية منها؛ محاضرة للدكتور أحمد عمرو الأستاذ المساعد بقسم النبات والميكروبيولوجي، حول؛ مفهوم التنوع البيولوجي وأهميته، مع تقديم الطرق البحثية الحقلية لجمع البيانات، والتعرف على مستويات التنوع البيولوجي ألفا وبيتا وجاما
والمحاضرة الثانية؛ طرق حساب دلائل التنوع الحيوي وتطبيقاتها مثل؛ دليل التنوعShannon-Wiener، ودليل التكافؤ Evenness، ودليل Simpson، للدكتور محمد جمعة الأستاذ المساعد بقسم النبات والميكروبيولوجي
والمحاضرة الثالثة: آليات استخدام برنامج PAST، والمستخدم في أبحاث التنوع الحيوي؛ لتحليل البيانات، وتصورها، ومنها استيراد وإدارة البيانات البيئية، وحساب مؤشرات التنوع، وتصور أنماط التنوع نظريًا، وعمليًا؛ للدكتورة آمنة كمال أحمد المدرس المساعد بقسم النبات والميكروبيولوجي