قصة اليوم العالمي للمتاحف واحتفالاته في مصر
تستعد المتاحف حول العالم لفتح أبوابها مجانًا للزوار لمدة 24 ساعة، احتفالًا باليوم العالمي للمتاحف. هذا اليوم، الذي يترقبه عشاق التاريخ والآثار، شهد اهتمامًا واسعًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والهيئات السياحية.
لكن ما هي قصة هذا اليوم، وكيف بدأ الاحتفال به؟
نشأة اليوم العالمي للمتاحف
في عام 1951، عقد المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) اجتماعًا لمناقشة موضوع "المتاحف والتعليم"، والذي أفضى إلى فكرة إنشاء حدث عالمي يجمع المتاحف من جميع أنحاء العالم. الهدف كان توفير إمكانية الوصول إلى المتاحف التي تحتاج إلى تطوير.
في عام 1977، تم تأسيس اليوم العالمي للمتاحف رسميًا خلال مؤتمر الجمعية العامة للـ ICOM في موسكو.
أهداف اليوم العالمي للمتاحف
يهدف اليوم العالمي للمتاحف إلى إنشاء حدث سنوي يزيد من توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف، ويلفت انتباه الجمهور العالمي إلى نشاطها. رسالته الرئيسية هي أن "المتاحف وسيلة مهمة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتنمية التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب"، وفقًا لموقع "يوم المتحف العالمي" (imd).
تطور الاحتفالات على مر السنين
بدأ اليوم العالمي للمتاحف يجذب المزيد من المتاحف، وكان أول موضوع له في عام 1992 هو "المتاحف والبيئة". في عام 1997، أطلق المجلس الدولي للمتاحف أول ملصق رسمي للحدث حول موضوع مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وتم تعديله من قبل 28 دولة. في عام 2011، تم تقديم شركاء مؤسسيين وموقع إلكتروني ومجموعة أدوات اتصالات، مما يمثل نقطة تحول لهذا الحدث. أصبح ICOM الراعي الرئيسي لتنظيم اليوم العالمي للمتاحف، وتم اختيار يوم السبت الأقرب إلى 18 مايو للاحتفال به سنويًا.
احتفالات مصر باليوم العالمي للمتاحف
أعلن المجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة السياحة والآثار في مصر عن الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو المقبل. سيتم فتح 42 متحفًا تابعًا له مجانًا للزوار المصريين، مما يتيح لهم فرصة لاستكشاف تاريخهم الثقافي والتمتع بالمعروضات الفريدة.