صورة حسام موافي يقبِّل يد رجل الأعمال محمد أبو العينين تثير جدلا واسعا..فما القصة؟

أثار الدكتور حسام موافي، استاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار صورة له يظهر فيها وهو يقبّل يد رجل الأعمال محمد أبوالعينين. هذه الصورة أثارت تساؤلات وانقساما بين المدافعين والمهاجمين، خاصة مع شعبية حسام موافي التي ارتفعت بفضل برنامجه على "صدى البلد" الذي يقدم من خلاله نصائح طبية.

تباينت التعليقات حول هذه الصورة، حيث دافع البعض عن موافي واعتبروا أن الصورة تعكس علاقة احترام وتقدير بينه وبين أبوالعينين، في حين انتقدها البعض الآخر واعتبروها إهانة للطب والعلم أمام المال.

على الرغم من التباين في الآراء، إلا أن العديد من الشخصيات العامة خرجت للدفاع عن موافي، مثل الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة السابقة، التي وصفت موافي بـ "الأستاذ الجليل" وأشادت بجهوده في التثقيف الطبي.

حسام موافي يوضح الأسباب المحتملة للموت المفاجئ

حقيقة صورة تقيبل الدكتور حسام موافي ليد رجل الأعمال أبوالعينين

تعود الصورة التي أثارت الجدل لحفل عقد قران ابنة حسام موافي، وقد حضرها عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك أبوالعينين والشيخ خالد الجندي والدكتور سعد الهلالي والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة.

وخلال الحفل هنأ «أبوالعينين» العروسين قائلًا: «ألف مبروك لأهالي العرسان، الدكتور موافي الأخ والصديق العزيز اللي كلنا بنفتخر به، وهو مفخرة لمصر"

من هو الدكتور حسام موافي؟

الدكتور حسام موافي هو أحد أبرز العلماء في مجال الطب في مصر والوطن العربي. يشتهر بتقديم محتوى طبي على شاشة التلفزيون من خلال برنامجه "ربي زيدني علمًا"، حيث يقدم نصائح طبية حول الوقاية والعلاج من العديد من الأمراض المزمنة والخطيرة. يميزه تقديمه للمعلومات الطبية مع ربطها بالدين، مما يجعل محتواه مزيجًا فريدًا بين العلم والدين.

بدأ موافي مسيرته الطبية بتخرجه من كلية طب قصر العيني، وحصوله على البورد من بريطانيا منذ نصف قرن. يعمل حاليًا كأستاذ للباطنة والحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني. يتمتع بخبرة واسعة في مجال الطب، وقد نشر عدة كتب تعليمية منها "الباطنة في عيادة الدكتور موافي" و"الطب في عيادة الدكتور موافي".

بالإضافة إلى عمله الأكاديمي، يشغل موافي عدة مناصب مهمة في مجال الطب، فهو عضو في العديد من الجمعيات الطبية المصرية والعربية، ويعمل أيضًا كعضو في لجنة الترقيات بالمجلس الأعلى للجامعات المصرية. يلقب بـ "أبوالطب الباطني" نظرًا لتأثيره الكبير في مجاله.

يأتي تألقه الإعلامي والتواجد الواسع على منصات التواصل الاجتماعي نتيجة لمساهمته الفعّالة في نشر الوعي الطبي وتثقيف الجمهور حول الأمور الصحية المهمة وربطها بالدين، مما جعله شخصية محبوبة وموثوق بها في مجتمعه وبين متابعيه.