تنمية الوعي بإدارة الأزمة" ورشة عمل بكلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم
شهد الدكتور أحمد حسني، عميد كلية الخدمة الاجتماعية، بجامعة الفيوم، ورشة عمل بعنوان تنمية الوعي بإدارة الأزمة، والتي نظمتها وحدة إدارة الأزمات والكوارث بالكلية، وحاضر خلالها الأستاذ الدكتور مصطفى النجار، الأستاذ بقسم طرق الخدمة الاجتماعية، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
بحضور الدكتورة نادية حجازي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب وذلك اليوم الأحد الموافق ٢١ ابريل ٢٠٢٤م.
أكد الدكتور أحمد حسني، أن ورشة العمل تهدف إلى تعريف الطلاب بأهمية وتنمية الوعي بإدارة الأزمات باعتبارها من أهم المهارات الحياتية التي يجب التمتع بها، وكذلك أهمية الوعي بمفهوم الأزمة وآلية إدارتها ومعالجتها التي تتطلب حكمة ووعيًا للتعامل الأنسب معها.
كما أوضحت الدكتورة نادية حجازي، إن الوعي بالأزمة يساعد على الاستعداد والتعامل الجيد معها ومع المخاطر والسلبيات التي قد تنتج عنها، مؤكدة أن الأزمات تحتاج إلى علم وإدارة ودراسة لمعالجتها ومواجهتها.
وخلال ورشة العمل قام الدكتور مصطفى النجار، بتناول المفاهيم المتنوعة اللازمة والفرق بينها وبين الكارثة، وأن كل أزمة تعتبر مشكلة والتي قد تحدث على المستوى المحلي والدولي، أو على المستوى الفردي والجماعي والمجتمعي، وهي موجودة منذ وجود الإنسان،وعندما تتفاقم الازمة تتحول إلى كارثة.
وأشار إلى ان إدارة الأزمة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمعرفة أسبابها، وأهمية توافر البيانات والمعلومات الدقيقة حولها ووجود إدارة صادقة وفريق عمل كفء يعمل بإخلاص وأمانة حتى يتم التعامل الجيد مع الأزمة وحلها.
كما أوضح الدكتور مصطفى النجار، أن الأخصائي الاجتماعي يلعب دورًا مهمًا في معالجة الأزمة والتي تحتاج إلى حل وتدخل سريع، ولذلك يتم تدريس علم إدارة الأزمات في العديد من التخصصات، وتوجد أقسام لإدارة الأزمات والكوارث في جميع المصالح والمؤسسات حتى تتم معالجة أي مشكلة أولا بأول.