عاجل| ننشر أول صورة للمتهم في وفاة حبيبة الشماع
بدأت منذ قليل، محكمة جنايات القاهرة، محاكمة السائق المتهم في واقعة وفاة حبيبة الشماع، وظهر المتهم بالملابس البيضاء، ويمسك مصحف في يده.
كانت قد أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
تعود تفاصيل القصة، عندما تلقى قسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة، إخطارًا من أحد المستشفيات يفيد باستقبال الفتاة المشار إليها، مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول، مصابة بجروح بالرأس واضطراب بدرجة الوعي، ولا يمكن استجوابها.
وأسندت النيابة العامة للمتهم في الاتهامات التي وردت بأمر الإحالة أنه قام بإغلق نوافذ السيارة مقلتهما، إلا أنه قد أوقف أثر ما ابتغاء لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو تمكن المجني عليها من القفز من السيارة، على نحو مما ورد بالتحقيقات.
وتضمنت الاتهامات الموجه للمتهم أنه حاز بقصد التعاطي جوهرًا مخدرًا "حشيش" وفي غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقاد مركبة حاملة اللوحات (ف ص ٦٤١١) حال كونه واقعًا تحت تأثير مخدر، كما أعترف المتهم خلال التحقيقات أن المجني عليها كانت تستقل سيارته وقت الواقعة وفور قيامه بغلق نوافذ السيارة ونثر مادة عطرية داخلها قامت بالقفز من السيارة حال سيره على سرعة 100 كم / ساعة، وأنه لاذ بالفرار عقب ذلك.