بايدن يلغي عطلته لمتابعة الهجوم الإيراني على إسرائيل
أعلن البيت الأبيض، أمس السبت، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن اختصر عطلة مطلع الأسبوع، للتشاور مع فريق الأمن القومي بشأن الأحداث الساخنة في الشرق الأوسط.
وأكد البيت الأبيض أن الرئيس عاد إلى واشنطن اليوم مختصرا عطلته. ويأتي هذا التطور تزامنا مع هجوم إيراني محتمل على إسرائيل.
إيران تتوعد إسرائيل
وتوعدت إيران بالرد على ما يشتبه أنها ضربات جوية إسرائيلية استهدفت قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل، أدت إلى مقتل 7 من ضباط الحرس الثوري منهم اثنان من كبار العسكريين.
والجمعة قال بايدن إنه يتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل "عاجلا وليس آجلا"، وحذر طهران من المضي قدما في ذلك.
بدأت إيران هجوما على إسرائيل بعشرات الطائرات المسيّرة والصواريخ، ليل السبت، حسبما أكد الجيش الإسرائيلي ومسؤولون إسرائيليون لوسائل إعلام محلية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "قبل قليل أطلقت إيران طائرات مسيّرة من أراضيها ومن أراضي وكلائها نحو أراضي دولة إسرائيل".
وأضاف: "نحن نراقب التهديد في المجال الجوي. الحديث عن تهديد يحتاج إلى عدة ساعات لبلوغ الأراضي الإسرائيلية".
الهجوم الإيراني بالصواريخ
واعتبر أدرعي أن الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو ينفذون الخطط المرتبة التي استعد للتعامل معها. في إطار الاستعدادات خدمات GPS غير متاحة في عدة مواقع في أنحاء البلاد. وتم التشويش بشكل مركز ومؤقت".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر إسرائيلية، قولها إن الهجوم الإيراني يشمل صواريخ وليس فقط مسيّرات.
وقالت الإذاعة إن معظم الطائرات المسيّرة أطلقت من إيران، وبعضها من العراق.
وقدرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران أطلقت نحو 50 طائرة مسيّرة هجومية باتجاه إسرائيل.
طائرات مسيرة إيرانية تحلق نحو إسرائيل
وفي وقت سابق، نقلت تقارير صحفية إسرائيلية عن موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي أن إيران بدأت بالفعل هجوما على إسرائيل.
وقال شهود عيان، إنهم شاهدوا طائرات مسيّرة فوق محافظتي ميسان والناصرية العراقيتين، تحلق على ارتفاع منخفض جدا.
ويأتي الهجوم ردا على ضربة إسرائيلية استهدفت مقرا دبلوماسيا إيرانيا في دمشق قبل أيام، وقتلت ضباطا بارزين في الحرس الثوري.