"إخوة الرب " بؤرة الخير فى رحم الكنيسة
"طوبى للرحما على المساكين فإن الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم" تقوم الكنيسة بتردد هذه الصلاة كل يوم بالقداس الالهى، للرحماء "أخوة الرب"، الذى قام قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتخصيص30% كحد ادنى من ميزانية كل كنيسة لهذه الخدمة.
ووفقا للهيكل الإداري للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فتخصص كل كنيسة في مصر أو خارجها فريقا من المتطوعين للعمل دون اجر في قطاع كبير من خدماتها يسمى بخدمات الرحمة أو خدمات إخوة الرب.
واخوة الرب هو مصطلح كنسي يطلق على الاشد عوزا واحتياجا وتوفر لهم الكنيسة معونة شهرية سلعية ومادية.. كما يندرج تحت خدمات الرحمة خدمة المشردين والتي تأتي تحت شعار الذين ليس لهم احد يذكرهم.. وهي خدمة مخصصة لاطعام المشردين في الشوارع.. وكذلك خدمة الأسر المستورة والذين استجد عليهم العوز نتيجة ظرف ما.. وكذلك خدمة عرس قانا الجليل والمخصصة في الاهتمام بالعرائس الفقرات والمقبلات على الزواج من بنات الكنيسة المحتاجات.
وقال الاب مكسيموس المسؤول عن خدمة إخوة الرب بايبارشية مطاى بالمنيا ، فى تصريحات لل "الفجر" شخصيات كثيرة جدا، تحب تشارك فى هذه الخدمة ودفع عشوارها، وكلمة عشوار هنا تعنى عشر الارباح أو الدخل، كما تركز الكنيسة على هذه الاحتياجات فى الاعياد، تقوم الكنيسة بتوزيع احتياجاتهم فى رفاع الصوم وفى العيد، حسب المتوفر من المساعدات، كما نوفر بعض الاحتياجات شهريا لبعض الاسر لتخفيف اعباء المعيشة.
واشار، ان كل كنيسة تقوم بعمل بحث لهذه الأسر، حسب ظروفها واحتياجاتها الضرورية، لمساعدتها بمبلغ مادى شهريا ثابته، الكنيسة تسعى لتلبية احتياجات هذه الاسر شهريا، ورغم الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد وغلاء المعيشة لن تتاثر خدمة اخوة الرب لدى الكنيسة.
وتابع، ان خدمة اخوة الرب ليست فقط مساعدة مادية ، بل توفر الكنيسة خدمة العلاج، توفير الادوية وعمل التحليل والاشاعة وتوجد ايضا خدمة مرضى ومسنين وزواج، وطوارىء، الامراض المزمنة، صرف علاج،واتاحة فرص عمل وتوفير، سداد المصروفات المدرسية وغيرها من الخدامات.