كشف غموض العثور على جثة سيدة مقيدة داخل "جوال" بالبحيرة
تمكنت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، من كشف غموض العثور على جثة سيدة فى نهاية العقد الخامس من العمر، ترتدى كامل ملابسها ومقيده بحبل داخل شيكارة وفى حالة شبه تحلل، ملقاه في إحدى المجارى المائية بقرية الزعفران التابعة لمركز شرطة كوم حماده.
حيث تبين أن زوج المجني عليها ونجلتها وراء ارتكاب الواقعة، بسبب رفض المجني عليها بيع قطعة أرض واستخدام الأموال لسداد ديون نجلتها، فتم تحرير المحضر، وبالعرض علي النيابة العامة، أمرت باصطحاب المتهمين إلى موقع الجريمة وأجريت المعاينة التصويرية للواقعة، وقررت حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة تجديد حبسهما في المواعيد القانونية،.
كان مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، تلقي إخطارا من مركز شرطة كوم حمادة، يفيد ورود بلاغ من الأهالى بالعثور على جثة سيدة فى نهاية العقد الخامس تقريبا، داخل شيكارة وفى حالة شبه تحلل، ملقاه في إحدى المجارى المائية بقرية الزعفران، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف لموقع البلاغ.
حيث تم انتشال الجثة من المجري المائي، وانتقل فريق من النيابة العامة لإجراء المناظرة للجثمان واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وقرر رئيس نيابة كوم حمادة، التصريح بدفن الجثة عقب عرضها على الطب الشرعى لبيان أسباب الوفاة.
توصلت تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، أن الجثة لسيدة تدعى "سعاد ا.ا" 58 عاما، مقيمه بقرية الزعفران ومتغيبة منذ 28 يوما، ومتحرر محضر من قبل زوجها بتغيبها.
على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد الشاذلى رئيس فرع البحث الجنائي ببدر والمقدم كريم الخولى رئيس مباحث مركز شرطة كوم حمادة، لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.
توصل فريق البحث إلى أن وراء الواقعة "عطا.ا "، زوج المجني عليها، و"نورة.ع "، نجلة المجني عليها، بعد تحقيقات مكثفة واستجواب المتهمين، اعترف الزوج وابنته بتنفيذ الجريمة، وأكد الزوج أنه قام بقتل زوجته بواسطة الحجر وربطها بحبل بعد خنقها، وذلك بسبب رفضها بيع الأرض واستخدام الأموال لسداد ديون ابنتهما.