الروم الملكيين تحتفل بتقدمة عيد بشارة العذراء الفائقة
تحتفل كنيسة الروم الملكيين بتقدمة عيد بشارة العذراء الفائقة القداسة، وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها إن هذه ذكرى تجسّد الكلمة وبه صارت العذراء مريم امّ الله هذه الأمومة الإلهية هي أساس النعم والامتيازات كلّها التي غمر بها الله مريم العذراء:" السلام عليك يا ممتلئة نعمة، الرب معك".
إن أم الكلمة المتجسد، آدم الجديد، ورأس البشرية لخلاصها، أي سيدتنا مريم العذراء هي أيضًا بالروح أمّ الجنس البشري، أمنُّنا جميعًا، بسبب اتحادنا بالكلمة، بوصفنا أعضاء لجسد واحد هو رأسه، ينبع الحياة الإلهية فيه. مريم العذراء، برضوخها لإرادة الله ("أنا أمة الرب، فليكن لي حسب قولك") الذي اختارها في مخطط التجسّد والفداء، أضحت شريكة الكلمة في تحقيق هذا القصد الإلهي لحياة البشرية البنوية والشكر الحميم، والوعي العميق للسرّ الذي بدأ اليوم يظهر للعالم، بفتاة الناصرة الوديعة والناصعة الطهر، " لأنه نظر إلى تواضع أمته، فها منذ الآن تعظمني جميع الأجيال، لأن القدير صنع بي عظائم".
من جهة اخرى وتحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ومسؤولية الأب ميشيل ألفي، قامت مساء أمس، خدمة الفلك بالإيبارشية البطريركية، بعمل لقاءها الثاني لهذا العام، تحت عنوان "أيوا عندنا مشكلة"، وذلك بالقاعة الملحقة، بالمقر البطريركيّ، بكوبري القبة، بحضور خدام الفلك، وعدد من الأسر.
ودار اللقاء حول "كيفية مواجهة المشكلات بالأسرة والنظر إلى النِعَم الموجودة بها"، حيث بدأ اليوم مع فريق "CST"، الذي خدم هدف اليوم من خلال الألعاب الهادفة، كما قادت اللقاء السيدة أميرة ألبير، خبيرة العلاقات الأسريّة، حيث ركزّت من خلال ورش العمل على ما يتمتع به شريك الحياة من مميزات، وهذا يساعد على إيجاد فرص لحل المشكلات.