انفراد| 6 قطع أثرية مفقودة من مخازن آثار بني سويف (مستندات)
تنفرد بوابة الفجر الإلكترونية بنشر المذكرة التفصيلية التي قدمها عدد من العاملين في منطقة آثار إهناسيا إلى الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار حول فقدان 6 قطع أثرية من منطقة حفائر البعثة الأسبانية في إهناسيا ببني سويف.
وحصلت بوابة الفجر الإلكترونية على المستندات والتي تؤيد تلك المذكرة رسمية التي تم تقديمها للأمين العام السابق د. مصطفى وزيري، وعدد من المكاتبات التي تثبت عدم تحرك المنطقة لإنقاذ تلك القطع من الضياع وكذلك صورة من السجل الرسمي لتسجيل آثار البعثة.
ورفع العاملون في المنطقة مذكرتهم والتي تثبت فقدان 6 قطع أثرية وهي موضحة بالمستند المرفق والتي تم اكتشافها أثناء حفائر البعثة وتم تسجيلها وتركها في الموقع.
وأفاد جرد المخزن المتحفي بإهناسيا عام 2016 بوجود 6 قطع أثرية مسجلة في سجل البعثة الأسبانية ومتروكة في موقع البعثة، وخاطبت مدير عام المنطقة مدير عام آثار بني سويف والذي بدوره خاطب كبيرة المفتشين بالمنطقة والتي أفادت في 2017 أنها ليست على علم بوجود هذه القطع في المنطقة.
وعليه وجهت اللجنة الدائمة للآثار المصرية مدير عام بني سويف بإلزام البعثة بتنظيف المنطقة بحثًا عن الست قطع ولم يقم مدير عام بني سويف بذلك حتى عام 2021م
والموقع الذي قامت البعثة بحفائرها فيه محاط بسلك يحميها وكذلك لها باب يغلق على محتوياتها والمفاتيح مع مدير عام بني سويف والذي لم يقم بالمرور على الموقع منذ عام 2016م.
وكل ما سبق مثبت في المستندات المرفقة بالتقرير والتي تفصل أمر ضياع الست قطع أثرية المسجلة أربع قطع تحت أرقام من 881 إلى 884 وقطعتين تحت رقمي 490 و491، وهي عبارة عن أربع قطع كل منها جزء من واجهة باب، وقطعتين إحداهما من الحجر الجيري والثانية من الجرانيت.
وبعد العرض السابق والمستندات المرفقة يبدو أن النتيجة التي انتهت إليها كل تلك المذكرات أن القطع الأثرية الست إما أنها لا زالت في الموقع وإما أنها أصبحت في عداد الآثار المسروقة، ورسميًا هي حتى الآن قطع مفقودة.